"الأكل مصدر رزقهم.. وهواية لهم "جملة لخصت كل من يحاول زيادة راتبه، ويسعى للحصول على دخل آخر ليتسني له العيش وسط الغلاء المستمر لمقومات الحياة، كما هو شعار السيدات اللاتي يحاولن مساعدة أزواجهن عن طريق مايستطعون معرفة عمله، وبات هوس من يحلمون بإنشاء مطاعم وهم صانعي الطعام بمهارة لكن جميعهم يحكمهم المال الذي أصبح أساس الحياة.
بدأت "أميرة محمود" 30 عامًا، بائعة طعام منزلي بالتفكير لزيادة دخل زوجها ومستوي معيشتهم، حيث تقول أنها بدأت منذ أكثر من شهر فى هذا المجال بتشجيعًا من إحدي صديقاتها، واقترحت عليها أن تمتلك مطعم خاص بها، ونظرًا لضيق الحال تحولت الفكره من مطعم إلى "أكل بيتي ديليفري"، كما قامت صديقتها بترويج الفكره لأقاربها وأصدقائها حتى أصبح الطلب يزداد يومًا بعد يوم وأصبحت لها كهواية ومهنه بذات الوقت، ومن ثم يقوم زوجها بتوصيل الطلبات للعملاء.
وأضافت بأن الطلبات أصبحت أقل مما كانت عليه في بدايه عملها بسبب وجود الكثير من المنافسين مثل الطعام السوري، الذي يقدم بأقل من سعر الطعام المنزلى، والعروض التي تجذب أكبر عدد من المواطنين الذين يقبلون على شراء الطعام الجاهز "الديليفري".