أقام مجلس كنائس مصر الكلية الإكليريكية بالمعادي، مساء اليوم السبت، احتفالاً بالعيد السادس لتأسيسه، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والقس أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والمطران منير حنا أنيس، رئيس الكنيسة الأسقفية، واستقبلهم الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، خلال كلمته في احتفالية، إن مصر لها مكانة كبيرة في الكتاب المقدس، ولها مكانتها التي أكد عليها من خلال ذكرها ٧٠٠ مرة، مضيفًا أن رسالتنا بمجلس كنائس مصر هي رسائل فرح ومحبة، نتمنى أن تظل دائمة إلى الأبد.
وأضاف "تواضروس" أن مجلس كنائس مصر هو صوت مسيحي خالص يعبر عن كنائسنا المختلفة، وهو وزنة منحها الله لكنائسنا المصرية، مشيرًا إلى أن كل عام يمر بالمجلس هو فرصة لمزيد من الجهود للتقارب بين الكنائس.
وأردف: "الله منحنا الوقت لنستخدمه، لننمو روحيا كعائلات كنسية مصرية، وأنه مشاركتنا بالمجلس هو مسئولية يحاسبنا الله عليها، ويجب أن نكون أمناء بها من خلال خدمتنا بالمجلس".