إفتتح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و الدكتور السيد عبدالستار المليجي نقيب العلميين، المؤتمر الدولي السنوى لشعبة العلوم الطبية بنقابة المهن العلمية مساء اليوم، بحضور أكثر من 1000 فرد من علماء وخبراء واستشاريين وأخصائيين وطلاب، من مختلف القطاعات الطبية من علميين وأطباء بشريين وأسنان وصيادلة وبيطريين وزراعيين.
وقالت نقابة العلميين، في بيان لها اليوم السبت، إن المؤتمر يهدف إلى العمل على نشر الثقافة العلمية ورفع الوعي العلمي، وارتباط جميع المشتغلين بالعلوم وتوثيق الروابط بينهم، وأيضا متابعة تطور العلوم والتكنولوجيا في العالم والعمل على تطويرها داخل البلاد، فضلا عن العمل على رفع مستوى الأعضاء من النواحي الفنية.
وأوصى المؤتمر، بزيادة الاهتمام بامتلاك تكنولوجيا وطنية من خلال تطبيق البحوث قبل النشر العالمي للأبحاث ودعم الدولة للاستفادة من هذا التطبيق، وتعظيم الاستفادة من القطاع الوقائي بهدف تحسين الصحة العامة، كما دعا المؤتمر لإنشاء معاهد ومراكز بحثية مجهزة ومتخصصة تابعة لكليات العلوم بمختلف الجامعات المصرية، واستحداث توصيف وظيفي للمهن العلمية الحديثة المتعلقة بالعلوم الطبية وتطبيقاتها.
كما أوصى بدعم التدريب والتعليم المستمر سواء عن طريق النقابة أو وزارة الصحة والمراكز البحثية المتخصصة، لرفع كفاءة أعضاء شعبة العلوم الطبية، وتنمية الصناعة الوطنية لإنتاج الأجهزة والكيماويات المعملية محليًا للحد من السوق الاحتكارية الخارجية، وتأسيس ودعم إنشاء البورد المصرى في مجال التحاليل الطبية، والتواصل مع وزارة الصحة لاعتماده ودعمه ليكون رخصة موحدة للمتخصصين في التحاليل الطبية.
وتابع:" نبذ الصراع المهني في مجال العلوم الطبية ودعوة جميع العاملين بالمجال الطبي للتكامل من أجل المصلحة العامة للمريض المصري، وأخيرا تشكيل لجنة وطنية من أعضاء شعبة العلوم الطبية بالنقابة العامة ومختلف الفروع بالمحافظات للرقابة والتوجيه لمعامل التحاليل الطبية الخاصه بالعلميين بعد اعتماد اللائحة التنفيذية لهذه اللجنة من مجلس النقابة العامة وهو ما يتيحه القانون النقابة 80 لسنة 1969 والمعدل بالقانون رقم 120 لسنه 1983 للحفاظ على كرامة مهن العلوم الطبية".