تقدم العشرات من المواطنين في محافظة الغربية بعدة شكاوى بسبب الإهمال الذي يضرب مرفق أتوبيسات وسط الدلتا من تهالك في السيارات وعدم الإلتزام في المواعيد مع زيادة أسعار التذكرة علي جميع الخطوط والرسوم علي الحقائب وكثرة الحوادث بسبب عدم الكشف وصيانة الاتوبيسات قبل خروجها.
"أنا شيلت مادة بسبب التأخير" بهذه الجملة بدء حسام علام، طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة سرد معاناته مع مرفق أتوبيسات وسط الدلتا أثناء سفره للدراسة في القاهرة مضيفا أنه يسافر بها منذ بداية دراسته من 3 سنوات وشاهد العديد من المواقف المؤسفه ومنها عندما تعطل الأتوبيس بالقرب من بنها نحو نصف ساعة ما أضطر بعد الركاب لاستعاناتهم بسيارات الأجرة وكان من المقرر أن أصل للقاهرة قبل بدء الإمتحان ومع التأخير منعت من دخول الإمتحان وتخلفت للعام القادم لذا امتنع عن السفر بها مرة أخرى وقرر الاستعانه بسيارات الأجرة لافتا أنه تم فرض ضريبة علي كل حقيبة جنيهان وسعر التذكرة للقاهرة 25 جنية.
وأعرب"علاء حسن" موظف في مستشفي ٥٧٣٥٧ عن أستيائه من الحال الذي وصلت له إتوبيسات وسط الدلتا من تهالك وضعف الصيانة وسوء التعامل وعدم احترام المواعيد ما جعله يستعين بالقطار بعدما ظل ينتظر الاتوبيس نصف ساعة وعند سؤالهم عن سبب التأخير كان الرد "بيتعمله صيانه".
وأضاف قائلا" علي مسئولي محافظة الغربية حل الأزمة نظرا لان الاتوبيسات وسط الدلتا هي الوسيلة الأساسية للتنقل بين المحافظات".
وتقول "يارا حسن " طالبة بجامعة عين شمس أن الوضع يزداد سوء يوما بعد يوم فمن الصعب الأستعانه بأتوبيسات وسط الدلتا ف الشتاء نظرا لتهالكها ما يتسبب في العديد من الحوادث والأصعب في فصل الصيف مع تعطل أجهزة التكييف وأنبعاث الروائح الكريهه ما تجعل الركاب تستعين بسيارات الأجرة والقطار.
وكشف "م. ع" موظف أن الاتوبيسات تحتاج لصيانه وتجديد وخدمة الصيانة ضعيفه ما يجعل الاتوبيسات تخرج من الموقف بدون التأكد من سلامتها ما يتسبب في كثرة تعطلها.
والجدير بالذكر أن اللواء هشام السعيد محافظ الغربية أصدر قرار بفسخ عقد مشروع النقل الجماعي الذي تحرر بين المحافظة وإحدي الشركات الإستثمارية دون إنذار الشركة وفق العقد الذي ينص علي تنفيذ المشروع تيسيير ٩٨ ميكروباص بشروط اقتصادية وبنفس تعريفه النقل المقرر ولكن الشركة لك تتمكن من توريد الاتوبيسات في الموعد المقرر لأسباب خارجة عن إرادتها وقامت الشركة بتبيين ذلك للمحافظة.