في مسعى جديد قد يقود إلى ثورة علمية، أطلق العلماء الصينيون مشروعا ضخما للبحث عن "الروح" الكامنة في أجساد البشر، من خلال فحص عميق للأدمغة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن العلماء الصينيين يقومون ببناء أقوى آلة تصوير بالرنين المغناطيسي في العالم للعثور على الروح البشرية بقيمة 100 مليون إسترليني.
وأوضحت أن الجهاز الجديد سيقوم بفحص عميق للدماغ البشرية من أجل معرفة المزيد عن هيكلها المعقد، إضافة إلى البحث عن الروح الكامنة في جسد الإنسان.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن العلماء قولهم إن "المشروع سيحدث ثورة في دراسات الدماغ وقد يساعد في إيجاد علاج مستقبلي لمرض باركنسون وألزهايمر".
وقال أحد كبار الباحثين العاملين في المشروع، التابع لمعاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة، إن "الميزانية الإجمالية لجهاز الأشعة تتجاوز تلك الخاصة بتلسكوب (فاست) الأكبر في العالم".
وأوضح أن "الجهاز الجديد سيكشف عالما مختلفا بظواهر لم نشهدها من قبل، وربما حتى الروح"، مضيفا: "سوف نلتقط للمرة الأولى صورة كاملة للوعي البشري أو حتى جوهر الحياة ذاتها".
وأشار الباحثون، إلى أن أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الحالية تستطيع تصوير الأجسام التي يزيد حجمها عن 1 ملم فقط، ولكن الجهاز الجديد يهدف إلى تصور الأجسام الأصغر بـ1000 مرة.