قال عماد جاد، عضو مجلس النواب ونائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يمكن السيطرة على المظاهرات فى فرنسا حتى هذه اللحظات، ولكن عملية تفكك الاتحاد الأوروبى؛ ستكون من خلال استفتاء على الخروج، وإلى الآن الدول التى تقود الاتحاد، من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، ما زالت تقرر الحفاظ على البقاء، ولو استمرت المظاهرات، وبعض الشعوب رأت أنها عبء عليها؛ من حقها أن تقوم بتفتيت الاتحاد؛ للحفاظ على شعبها وسياساتها.
وأضاف الخبير الدولى، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن ألمانيا هى المسئولة عن المهاجرين فى الاتحاد الأوروبى، لأنها من تسمح لهم بالدخول دون التحقق من شخصياتهم، وبالتالى فمن الممكن أن تكون هناك يد من جانب بعض المهاجرين فى هذه المظاهرات، وهذا لا بد أن يوضع فى الاعتبار، لأن الكثير من المهاجرين الذين انضموا إلى جماعات إرهابية، وكان موضوع اللاجئين نقمة كبيرة على إيطاليا من قبل، وبالتالى فإنهم يمثلون خطرًا كبيرًا على المظاهرات الفرنسية.
وأكد جاد، أن تجربة الحرب الأهلية فى الشرق الأوسط جعلت من عايشوها وأصبحوا لاجئين بسببها يبتعدون عن المظاهرات فى هذا الوقت.