رحب النائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصرورئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب بالمشاركون في ندوة مستقبل عمل في افريقيا، متمنياً لهم وورشة عمل ناجحة تكون نقطة الانطلاق نحو تحقيق مستقبل عمل أفضل لعمال أفريقيا .
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها امام المشاركون في ورشة العمل التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالاشتراك مع منظمة الوحدة النقابية الأفريقية ومنظمة العمل الدولية.
وشهدت الندوة حضور المهندس خالد الفقي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، والنائب محمد وهب الله الامين العام لاتحاد عمال مصر ونائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الأفريقية، وارزقي مزهود الامين العام لمنظمة الوحدة النقابية الأفريقية، وسيسينيا صموئيلاولاجوان المدير الاقليمي لافريقيا بمنظمة العمل الدولية، وباتعة محمد وكيل وزارة القوي العاملة بالاسكندرية نائبا عن وزير القوي العاملة.
وقال المراغي:" من منطلق حرص الدولة المصرية على تعميق أواصر التعاون مع أشقائها فى الدول الإفريقية، رحبنا بشدة بمقترح تنظيم ورشة العمل في مصر، والذي يتزامن مع مؤتمرنا اليوم انعقاد المنتدى الأفريقي 2018 بمدينة شرم الشيخ وهو حدث هام ليس لمصر فقط بل لجميع الدول الأفريقية" .
وأوضح المراغي، أنه علي الرغم مما يشهده العالم من نمو اقتصادي قوى إلا أننا نواجه أزمة ترتبط بمستقبل العمل وهى تعد أزمة وجود ، حيث تتسارع الابتكارات والاختراعات الجديدة التي تتطلب وجود وظائف ذات مهارات محددة ومعقدة مما يجعل رأس المال البشرى أكثر قيمة، الأمر الذي يؤكد على الحاجة للإعداد لوظائف المستقبل على اعتبار ذلك أحد أهم موضوعات التنمية للدول.
أكد حرص الدولة المصرية على تعميق أواصر التعاون مع أشقائها فى الدول الإفريقية موضحا أنه علي الرغم مما يشهده العالم من نمو اقتصادي قوى إلا أننا نواجه أزمة ترتبط بمستقبل العمل وهى تعد أزمة وجود ، حيث تتسارع الابتكارات والاختراعات الجديدة التي تتطلب وجود وظائف ذات مهارات محددة ومعقدة مما يجعل رأس المال البشرى أكثر قيمة من أي وقت مضى وهو الأمر الذي يؤكد على الحاجة للإعداد لوظائف المستقبل على اعتبار ذلك أحد أهم موضوعات التنمية للدول.
أشار الي أنه علي الرغم من تأثير التكنولوجيا على عدد الوظائف إلا أنها قد تخلق أيضًا فرصًا جديدة سوف تعمل على تحسين مستويات المعيشة على مستوى العالم حيث بات العالم كالقرية الصغيرة مرتبطاً بعضه بالآخر ولا شك أن المهارات المطلوبة للعمل تتغير مع الوقت حيث تتطلب الوظائف الجديدة مهارات بعينها وعدد من المعارف التقنية، وحل المشكلات، ومهارات التفكير النقدي بالإضافة إلى المهارات الشخصية مثل المثابرة والتعاون والتعاطف، وهذا يعني أنه يجب أن تزيد مختلف البلدان استثماراتها – وبمزيد من الفعالية - في شعوبها وعمالها لبناء رأس المال البشري الذي يعٌد الآلية الرئيسية لضمان جاهزية الجيل التالي لطبيعة العمل المتغيرة.
أوضح أنه لاتزال هناك بعض التحديات التي تواجه قارتنا السمراء منها الديون والفقر وتغير المناخ والبطالة حيث يعاني أكثر من 11 مليون شاب أفريقي من البطالة في حين لا تتعدي فرص العمل المتاحة 3 ملايين فرصه عمل ، ولا يخفي علي الجميع بأنه إذا ترٌك شباب أفريقيا عاطلا فإنه سيكون عٌرضه للهشاشة و فريسة سهلة للحركات المتمردة وللجماعات المتطرفة الإرهابية التي مازالت تعاني منها قارتنا .
وقال لابد أن أشير إلي الدور الهام الذي تلعبه منظمة العمل الدولية ومع الاحتفال بالذكري المئوية وجهودها من أجل النهوض بمستوي العمالة في أفريقيا ووضع استيراتيجيات وبرامج إقليمية من أجل الحد من البطالة و توفير بيئة عمل ملائمة وعمل لائق للجميع .
أشاد المراغي باهتمام الدولة المصرية وحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى علي تبني القضايا الأفريقية الأساسية والسعي نحو إحياء مفهوم القارة كوحدة واحدة حيث هناك حزمة من المشروعات المصرية في الدول الأفريقية فضلا عن اهتمامه بإدماج خطة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063 في الخطط التنموية المصرية 2030 وهي الخطة الأساسية التي تهدف الارتقاء بالتعليم وتحسين الرعاية الصحية والتي تعتمد على خمس محاور وهى التنمية الاقتصادية والبيئة والمعرفة والابتكار والعدالة الاجتماعية .
اختتم المراغي كلمته متمنيا التوفيق والنجاح لأعمال ورشة العمل وأن نخرج بالتوصيات والأفكار والنتائج الضرورية التي يمكنها أن تساعد عمالنا وشعوبنا والأجيال القادمة في تحقيق عمل لائق و مستقبل أفضل في عالم العمل.