تقدم أعضاء وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بطلب لتشديد مواقفهم الحالية تجاه كل من روسيا وإيران وذلك على خلفية التطورات الأخيرة في الملفين.
وفى تصريحات على هامش اجتماعهم الدوري في "بروكسل" اليوم، شدد عددًا من اعضاء الدول فى الإتحاد الإروبي على ضرورة التفكير في المضي قدما نحو إجراءات أكثر تشددا ضد موسكو بسبب ما اعتبروه تدخلها في بحر أزوف وعرقلتها لحرية الملاحة الأوكرانية في هذه المنطقة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية .
وطالب الوزير الخارجية البلجيكي "ديديه ريندرز" التأكيد على عدم قبول دول الاتحاد بمزيد من الهيمنة الروسية على الجانب الشرقي من الاتحاد، حتى لا تمنع روسيا سفن دول بلجيكا من المرور فى بحر "ازروف".
وشدد الوزراء الأوروبيون على ضرورة ألا تبقى الممارسات الروسية في أوكرانيا بدون رد.
وعلى حد قول وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكينتش "لا نتوقع أن يتم اتخاذ قرارات اليوم، لكن الموضوع يجب أن يبقى مطروحا على الطاولة".
وحول الشأن الإيراني ، اعتبر الوزير الليتواني أن الاتفاق النووي الموقع بين أطراف المجتمع الدولي وطهران غير كامل ولا يعالج كافة المواضيع مثل دور إيران في المنطقة والصواريخ البالستية .
وطالب الوزراء الأوربيون مؤسسات الاتحاد بالعمل على إثارة كافة المواضيع المقلقة المتعلقة بتصرفات إيران، خاصة ضلوع استخباراتها في هجمات على التراب الأوروبي .
وعلى الرغم من تحفُّظ بعض رؤساء المؤسسات لدى الحديث عن عقوبات وإجراءات مشددة ضد إيران ، إلا أن هناك مؤشرات على توجهات نحو مزيد من التشدد ضد طهران رغم الإقرار باحترامها لالتزاماتها ضمن إطار الملف النووي .