8 خطوات إعمليها علشان تحافظي على شريك حياتك

الجمعة 07 ديسمبر 2018 | 05:40 مساءً
كتب : محمد جمال

الحياة الزوجية أو العاطفية السليمة مبنية على الحب والتعاون والاحترام المتبادل بين الزوجين، فهذه الأشياء هي الدليل على صحة العلاقة، واختلاف الآراء لا يعني فشلها بل يعني صحتها، لأنه لا يوجد في الغالب اتفاق على فكرة واحدة بين اثنين، فالاختلاف له معنى وفرصة لمدى تحمل قوة هذا الحب ومدى تأثيره على سعادة الطرفين، حيث إن السعادة مسئولية كبيرة تحتاج لإدارة جيدة من كلا الجانبين، لكي تستمر الحياة، وفي هذا التقرير نستعرض أهم النقاط التي تظهر صحة العلاقة الزوجية طبقًا لموقع your tango .

 

 التضحية

 التضحية والتفاني فى إسعاد كل طرف للآخر بعيدًا عن الأنانية، هو حب يدل على أن الحياة تقوم على هدف واحد وهو الحب الخالص من أي مشاعر ذاتية أو حب النفس أو الشهوة، وامتلاك كل طرف للعطف والحنان والاحتواء، فالتضحية أسمى ما يمكن تقديمه للشريك.

 

الاحترام المتبادل

احترام كل طرف للآخر والاستماع الجيد له خلال حديثه، دليل على وجود علاقة سليمة ومتينة مبنية على أسس قوية تعين كلا الطرفين على مسيرة الحياة، حيث إننا نحتاج للأمل والثقة لكي تسير الحياة بهدوء وود، ويظهر ذلك جليًا من خلال التصرفات وأخلاق كل طرف فى التعامل مع الآخر، وهذا من الأشياء التي توضح لنا ما إذا كنا نسير على الطريق السليم أم أن العلاقة تقترب من الهاوية.

 

المسؤلية:

تحمل المسؤولية والظروف التي تمر بها الحياة الزوجية، التي تجمع الشريكين دليل على صحة العلاقة، لأن الحياة الزوجية لا تسير على وتيرة واحدة، فهي مجموعة من الأيام الجميلة وأخرى عسيرة، حيث إنه من المستحيل أن تكون الحياة سليمة إن لم تكن هناك مسؤولية مشتركة بين الطرفين، فكل طرف يتحمل ما عليه من واجبات تجاه الآخر وما له من حقوق عليه القيام بها.

 

المشاركة:

المشاركة في كل تفاصيل الحياة الزوجية، وإشعار الشريك بأهميتة، يخلق الحب والارتباط النفسي، ولا وجود لتمسك كل طرف برأيه أو التعصب لفكره، ومن هنا نجد الحب والمشاركة الحقيقية فى الحياة الزوجية تتم بسهولة ويسر.

 

الإيجابيات:

تذكر كل الإيجابيات والأيام الجميلة واترك الخلافات جانبًا، مع العلم أنه لا توجد علاقة بدون خلاف، ويؤكد الخبراء على صحة ذلك لأن الاختلاف فى الرأى من طبيعة الحياة، وهذا دليل على وجود الحب لأن الايجابية تولد الثقة فى قوة الارتباط وتزيد من الطاقة الايجابية وتجعل منها قوة فعالة قادرة على ممارسة الحياة، واحتواء كل طرف للآخر.

 

الخصوصية:

احترام خصوصية كل طرف للآخر يعطى قوة للعلاقة وارتباط  مشترك، ولا يسمح للشك بالدخول فيها لأن الحياة الواضحة المبنية على الصراحة من أجمل العلاقات، وهى التى لا يدخل الشك فيها أو القلق لأن كل طرف متأكد من الطرف الآخر، ولا يشعر من جانبه إلا بالثقة والاحتواء والأمان.  

 

حب الروح:

إذا وجد كل طرف ما يحتاجه فى الآخر، فهنا تكتمل الحياة ونستطيع القول إنهم شريكين متكاملين، يكمل كل منهما الآخر، ولكن بعقل وفكر واحد، والنظرة للأمور والتغيرات واحدة، أي أن كل شخص يجد ما ينقص فيه فى شريك حياته، ولايستطيع أن يكمل الحياة إلا معه ومن خلاله لأنه ارتبط به فى كل جوانب الحياة الزوجية.

 

الأمان:

الإحساس بالحب والأمان في مراحل الحياة الزوجية دليل على حسن اختيار كل طرف للآخر، لأن الشخص الذي يشعرك بالأمان والراحة، قادر على تخطي ظروف الحياة بحكمة وتريث وتقدير للأمور وحساب للوقت وتغيير الظروف، فيستطيع بذلك توفير مناخ آمن لشريك حياته.

اقرأ أيضا