«أبو شقة»: سندفع بمُرشح شاب لانتخابات رئاسة الجمهورية

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن انتخابات الحزب التي جرت في 30 مارس 2018 أثبتت للجميع والعالم كله، أن حزب الوفد حزب ديمقراطى وانتخاباته تكون بشفافية ونزاهه، كما أن انتخابات الهيئة العليا التي جرت يوم الجمعه الماضية، أثبتت "الوفد" حزب حقيقي، لافتًا إلى أن هذه الانتخابات حضر فيها من الجمعية العمومية 4 آلاف وكان يشرف عليها المجلس القومى لحقوق الانسان لإثبات الشفافية والنزاهة فتحية لمن نجح ومن لم يخالفه الحظ نشكره علي ما قدم.

وأوضح "أبوشقة" أن ما حدث في 30 يونيو كان شيئ مُشرف للثوره وخى الوجه الثانى لثورة 19، نظرًا لأن الشعب خرج عندما علم أن الدوله في خطر، لذلك خرج 33 مليون لحماية الوطن، موجهًا التحية للشعب المصري والقوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية، لافتًا إلى أن هذه الثورة كانت ملحمة نادرة في تاريخ الأمم، حيث انقظت مصر من وقوعها فى مستنق سقط فيه دول مجاورة وكانت مصر أول من نبهت العالم من الإرهاب وحاربته نيابة عن العالم أجمع، فعلى الرغم من أنها تعيش في حالة طوارئ، إلا أن الشعب المصري يعيش في أمان وطمأنينة.

وأكد رئيس حزب الوفد، أن مصر سوف تشهد استقرار أمنيًا واقتصاديًا في الفترة الحالية، متمنيًا أن تشهد أيضًا استقرار ديمقراطى، مشيرًا إلى أن الدينمقراطية في الأساس تعتمد علي تداول السلطة بديمقراطية، وأن يكون على الأقل علي الساحه 3 أحزاب قوية من ضمنها حزب الوفد لأنه لن تكون هناك حياة ديمقراطية إلا بوجود حزب الوفد.

وأشار "أبو شقة" إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد حراكى سياسي للوفد ويكون شعاره "الوفد مع الشعب" بنوابه ومقراته (213) مقر للحزب سوف يكونوا مُتاحين من هذه اللحظة لجميع المصريين، لأن الحزب يعد بمثابة ملك للمصرين كافه وليس الوفدين فحسب، لافتًا إلى أنه سوف يشهد تطويرًا كبيرًا من حيث تشكيل اللجان النوعية وإنشاء لجنتين لأول مره، الأولى لجنة المواطنه ولجنه ذوي الاحتياجات الخاصه، متابعًا: «نعمل على أن تكون جميع اللجان بالانتخاب المباشر تحقيقًا للديمقراطة ولأول مره نُشكل المجلس الاستشاري الاقتصادى وحكومه ظل تكون عونًا للدولة المصرية لأن ما يعنى حزب الوفد هو مصلحة الشعب المصري، وسوف نعمل في الفترة القادمة على تجهيز الكوادر حتى نخوض جميع الانتخابات القادمة وسوف نقوم بدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية من الشباب، مؤكدًا أن الحزب عندما يُعارض فلا يُعارض سوى مُعارضه موضوعيه وليس معارضه تصيد أخطاء.