انطلقت منذ قليل احتفالية كُبرى نظمها حزب الوفد، احتفالًا بعيد الجهاد، بحضور قيادات وأعضاء الحزب بالمقر الرئيسي بالدقي.
في البداية حي المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، الشعب المصري العظيم الذي يمتد جذورة لسبع آلاف عام، كما حي جميع الحضور من الوفديين وجميع القوي السياسية، مؤكدًا أن حزب الوفد مازال شعاره حتى الآن "الحق فوق الأمة" ودستوره الهلال الذي يحتضن الصليب.
وقال "أبو شقة" خلال كلمتة في احتفالية الحزب بعيد الجهاد الوطنى، إن يوم 13 نوفمبر 1919 وهو بداية الثورة عندما توجه سعد زغلول ورفيقية للمندوب السامى لكي يعرضوا مكلبًا مشروعًا وهو استقرار مصر وهو كان وعد بعد الحرب العالمية الاولي وبعد ما قدمت مصر كل الدعم لبريطانيا ولكن قبول هذا الطلب بالرفض ولكن المندوب السامى لم يعرف طبيعة الشعب المصري.
وتابع: «نريد الاستقال التام فكانت الاجابة المتعالية باسم من تتحدثون فكان الرد ننحدث باسم الشعب المصري وفى هذه اللحظة ظهر معدن الشعب المصري وقاموا بتوقيع 3 مليون مصري للزعيم سعد زعلول من أصل 11 مليون مصري فى ذاك الوقت وعندما تم اعتقال سعد زعلول من قبل المندوب السامى خرج السعب المصري بكافة طوائف في ثورة أرخ المؤرخون أنها ثورة فريدة من نوعها بسبب عندما يصعد القس علي المنبر ويخطب الشيخ داخل الكنيسة فهذا يدل علي التلاحم وبعد ذلك توفى الزعيم سعد زعلول وخلفة الزعيم مصطفى النحاس وفى 1936 عندما وقع اتفاقية 36 وادرك ان ما لم يأخذ كله لا يترك كله.
وأضاف رئيس حزب الوفد، أنه عندما أتى الحزب يشكل الحكومة فى 1950 وتخرج الحكومة بأقلة وعمل مجانية التعليم التى أصبحت حق كل مواطن، مشيرًا إلى أن مواقف حزب الوفد كثيرة لا يمكن أن تُعد، وأنه علي الرغم من قيام ثورتين مازال باقي لأن حزب الوفد ليس حزب سياسي فقط بل حزب سياسي عقائدى وجميع أعضائه سياسيين.