أشاد النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب، بالاكتشاف المصري شديد الأهمية بمنطقة "سقارة الأثرية"، حيث اكتشفت مومياء محنطة حشرة "الجعران" المقدسة لدى الفراعنة، في مقابر أثرية.
كما تم اكتشاف عدد من المومياءات العائدة إلى قطط محنطة، وتابوت ثعبان كوبرا خشبي وبداخله مومياء للثعبان ذاته، فضلا عن العثور على تمساح محنط، وأوراق بردي مكتوبة بالخطين الديموطيقي والهيراطيقي تتحدث عن كتاب الموتى للفراعنة القدماء.
وأكد "المسعود"، خلال البيان الصادر له، أن أهمية استغلال هذا الاكتشاف بصفته من أندر الاكتشافات في مصر والعالم ولم يحدث من قبل، للترويج للسياحة المصرية، خصوصًا أن السياح دائمًا ما يحبون اقتناء إكسسوارات على شكل "الجعران" عند زيارتهم لمصر.
وطالب "عضو مجلس النواب"، بإنشاء قسم خاص أو متحف خاص بالنوادر التي لا يوجد لها مثيل في أي من دول العالم، لزيادة دخل الدولة من العائد المادي منها.
وشدد البرلماني، على ضرورة الاهتمام بأعمال الصيانة والترميم للآثار التي تم اكتشافها بالفعل في الفترة المقبلة، حتى لا تترك عرضة للتآكل والإهمال، بالإضافة إلى أن الاكتشافات الأثرية الحديثة ستحسن أداء القطاع السياحي بشكل ملحوظ بعد أعوام من الركود.
وأردف أن أهمية تلك الاكتشافات الأثرية الجديدة التي أعلنتها وزارة الآثار لن تتوقف عند تنشيط حركة السياحة فقط، بل هي دليل على أن مصر ستظل على خريطة أهم المناطق الأثرية”.