قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو لجنة الشؤون الدستورية و التشريعية بمجلس النواب، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد بمنتدى الشباب عن الوحدة الوطنية وعدم التمييز الديني، يُعد تطبيق لحكم الله حيث قال سبحانه وتعالى" من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، وموافقة لنص الدستور المصري الذي ينُص على حرية العقيدة.
وأضاف "بكري" في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قصد بحديثه هذا، ضمان الحرية الدينية للآخرين، ليرد على أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري، لافتًا إلى أن مصر دولة إسلامية لكنها تضمن لأبنائها حرية العقيدة كما نص الدستور المصري على ذلك.
وأرجأ عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية، عن أن الوحدة الوطنية تُعد عاملًا مُهمًا في استقرار وثبات المجتمع، ونحن نتفق مع إلغاء كافة أشكال التميز كما أكد الرئيس السيسي على ذلك أكثر من مرة.
وأشار النائب مصطفى بكري، إلى أن والوحدة الوطنية ستكون دائمًا هي الحجر العثرة أمام كل المُخططات والمُؤامرات التي تحاك ضد الوطن.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال خلال انطلاق اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم:"إحنا في مصر مبنميزش بالدين ونقول ده مسلم وده مسيحي إحنا بنقول هو مصري.. لما يسقط أي مصري بحادث إرهابي ده يؤلمنا ويؤلم كل المصريين".
موضوعات متعلقة..
- الخارجية: أجندة أفريقيا 2063 تقضي على الفقر في القارة السمراء
- شكري: السيسي هو النصير الأول لتمكين المرأة في مصر