قال اللواء حاتم باشات، عضو لجنة الشئون الإفريقية، إنه يتمنى خروج حلم برلمان دول حوض النيل إلى النور، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مجموعة من الاعتبارات التى تأخذ فترة من الوقت فى إعدادها، وعلى رأسها الملفات الأمنية، والتى تعتبر الأساس لظهور البرلمان عند الانتهاء من ترتيبها.
وأضاف باشات في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن الاعتبار الأمنى ليس العائق الوحيد فى وجود هذا البرلمان، لكن هناك اعتبارات أخرى تشمل مكان وجوده، ومتى سينعقد وكيف سيكون تشكيله.
وواصل عضو لجنة الشئون الإفريقية، قائلا: " إنه قبل ظهور البرلمان يجب أن ننسق علاقاتنا مع السودان وأن توضع فى الإطار الذى يجب أن تكون موجودة فيه، خصوصًا وأن علاقات البلدين قوية جدًا لكنها متأثرة بشكل كبير فى الفترة الأخيرة، مؤكدًا أننا مطالبون باسترجاع هذا التنسيق مع الجانب السودانى من جديد، وبناء عليه يتم الانتقال إلى دول حوض النيل".
وأشار إلى أن العلاقات مع دول حوض النيل مرت بفترات من عدم الاستقرار ونحن فى حاجة للوصول إلى نقطة مشتركة من التفاهم بحيث عندما نبدأ فى فكرة البرلمان الإفريقى يكون "على ميه بيضه" مثل ما يقال فى العامية، متمنيًا أن تكون هناك سرعة تنفيذه للانتهاء من هذه المراحل.
وتابع أن هناك تجاوبا بين النواب المصريين ونظائرهم السودانيين فى البرلمان الإفريقى، فهذا يفتح الطريق أمامنا للتعاون بشكل مثمر وبناء، خصوصًا وأن مواقفنا مشتركة نحو القضية الفلسطينية فى البرلمان الإفريقى، مضيفًا: "كان لنا دور كبير فى دعم السودان ورفع العقوبات عنها، فهناك توافق فى مختلف القضايا ونأمل أن هذا التوافق ينتقل إلى باقى الملفات فى إفريقيا ومياه النيل".
موضوعات متعقلة:
وفد من نقابة المهندسين المصريين بمؤتمر المياه بأوغندا
وزير الري: مصر أقامت مشروعات تنمية في دول حوض النيل