قال سلطان الشايع، رئيس مجلس أمناء جامعة الإمارات الدولية، إن تبني الخطط الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية للجامعات واستخدام وسائل التعليم الحديثة، وأسس ضمان الجودة والبحث العلمي ومبادئ خدمة المجتمع، هو السبيل للارتقاء بالمجتمعات، وبدونه لا يمكن أن تقوم تنمية في أي دولة، مؤكدا أن التعليم الجيد يكفل ازدهار حياة ورفاهية الشعوب.
أضاف الشايع في تصريحات صحفية، أن التعليم الأساسي كما هو مهم في المراحل الأولى، إلا أن النجاح لن يتكلل الا بالتعليم الجامعي الذي يجب أن يوجه إليه كل الدعم المادي والتقني لمساعدة الطلاب على البحث وتنمية قدراتهم التفكيرية ليعود بالتالي عليهم وعلى مجمعاتهم.
ولفت إلى أن اعتماد المعايير الأكاديمية الدولية في الكليات والمعاهد والجامعات، والاستفادة من التجارب العالمية، والطفرة التكنولوجية، وتطوير البرامج البحثية والأنشطة الابداعية والابتكارية يُمكن الطلاب من المنافسة والتفوق ويضمن لهم فرص عمل لائقة في أرقى المؤسسات المحلية والإقليمية.
ونوه بأن توفير المعامل والمختبرات والتجهيزات عالية التقنية، مع الاهتمام بالمكتبات والأبحاث والدراسات الأخيرة في كافة مجالات العلوم يضمن تخريج طلاب مؤهلين علميا وأكاديميا ليكونوا قادرين على الابتكار والإبداع، ويمكنهم من اقتناص فرص العمل المتاحة.
وأوضح أن الاهتمام العالمي زاد حاليًا بريادة الأعمال، ونشر ثقافة العمل الحر، وهو ما يجب أن تدركه الجامعات، وتحاول استغلاله بأقصى سرعة، من خلال تدريب وتأهيل الطلاب على خلق أفكار مشروعات ابتكارية مع كيفية إدارتها، مع الاستفادة من الموارد المتاحة، والتمويل الذي تتيحة الكثير من الجهات والمؤسسات المانحة، خصوصا وأن دخول العمل الحكومي بات آخر طموحات الخريجين حاليًا لأنه لا يوفر القدر الكافي للمعيشة.
وأكد أن الاستثمار في العقول وتنميتها، هو الضامن الوحيد لاستغلال الثروات والموارد المتاحة للدول وكيفية الاستفادة منها، منوهًا إلى أن هناك العديد من الدول تزخر بالموارد الطبيعية ولكنها غير مستغلة نظرًا لعدم وجود مؤهلين علميا يستطيعون استغلال وإدارة هذه الثروات والموارد.
موضوعات متعلقة..
أول رد من الإمارات على الاتهامات الإيرانية
رئيس الإمارات يهنئ السيسي بذكرى نصر 6 أكتوبر
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
