أعلن قطاع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، مشاركته فى المعرض الدولي الأول للحرف اليدوية "كرافيتى إيجبت"، والذى تنظمه غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، بالتعاون مع المجلس التصديرى للحرف اليدوية، وبدعم من بنك الإسكندرية وهيئة البريد المصرية ويستمر المعرض في الفترة من 11 الى 18 اكتوبر الجارى بأرض المعارض بمدينة نصر.
وقالت سهير عوض مدير برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير، فى تصريحات اليوم إن "مصر الخير" تشارك في المعرض بمنتجات السجاد التي نفذها الغارمين بمصانع أبيس للسجاد اليدوي، بمحافظة الإسكندرية، والتي أقامتها مؤسسة مصر الخير للغارمين، وكذلك منتجات سجن المنيا وأخميم، مشيرة إلى أن بيع تلك المنتجات مستمر في غير أوقات المعرض من خلال منافذ مؤسسة مصر الخير.
وأضافت سهير عوض أن برنامج الغارمين بالمؤسسة وضع خطة وهي تحويل الغارمين إلى منتجين من خلال العمل تمكينهم اقتصاديًا وتحويلهم لأفراد منتجين، بعد أن كانوا مستهلكين، كما يعمل على حل مشكلة الغارمين من جذورها وتجفيف منابع استمرار الديون من خلال توفير فرص عمل تدر لهم دخل شهرى يساعدهم على الإنفاق على أسرهم بعد خروجهم من السجون وتوفير حياة كريمة لهم، لافته إلى أن الهدف من المشاركة في المعرض، هو تشجيع العاملين في مصانع "أبيس" من الأسر الأكثر احتياجا، فضلًا عن التعاون مع العديد من الجهات والجامعات لتطوير الصناعة اليدوية والمحافظة على الهوية المصرية لتلك الصناعات التي يمكن أن تكون خير سفير لأياد مصرية ماهرة.
وأشارت سهير عِوَض إلى أن برنامج الغارمين بمؤسسة مصر الخير يعمل علي تسويق منتجات الغارمين محليا ودوليا حيث قام بفتح العديد من المنافذ لبيع منتجات الغارمين داخل مصر، بالإضافة إلى الاشتراك في العديد من المعارض داخل مصر وخارجها، كما يقوم بتصدير منتجات الغارمين إلي العديد من الدول العربية والأجنبية، وخاصة في ظل الجودة العالية لهذه المنتجات وانخفاض أسعارها بالمقارنة بأسعار مثيلاتها، لافته الى أن مصر كان لها الريادة وفي صناعة السجاد اليدوي ، ويستهدف مشروع الغارمين إعادة مصر لريادتها.
وأكدت "سهير عوض" أن برنامج الغارمين أقام العديد من مصانع بمحافظات الإسكندرية والجيزة، لصناعة السجاد والكليم والمنسوجات اليدوية، لتوفير فرص عمل للغارمين، إضافة إلى إعادة تشغيل الورش وتشجيعها علي الإنتاج في محافظات الصعيد في مقدمتهم اخميم بمحافظة سوهاج ونجادا وكوم الضبع بمحافظة قنا، بالإضافة إلى إحياء التراث السيناوي في شمال سيناء وجنوب سيناء ووصولا إلي الحدود في سيوة بمحافظة مطروح، وذلك لإحياء هذه الصناعات والحرف اليدوية والتي أسفر توقفها عن العديد من الآثار السلبية علي الحياة الاقتصادية للاسرة العاملة فيها حيث يستهدف احياء هذه الصناعات اليدوية والدعم الاقتصادي لهذه الفئات، بالإضافة لدخولهم في مظلة الحماية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة من توفير خدمات صحية وتعليمية ومساعدات إنسانية.