قال اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، ومدير الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، إنه بعد مرور عام ونصف على الحرب الإسرائيلية على غزة، يبقى نتنياهو هو الرافض للسلام ولا يريد إيقاف الحرب، لافتًا إلى أن نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار لأنه يعلم أن مصيره السجن إذا ما أوقف الحرب في غزة.
القمة المصرية الأردنية الفرنسية
وأضاف سمير فرج، خلال تصريح خاص لـ "بلدنا اليوم"، أنه خلال القمة المصرية الأردنية الفرنسية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية بالرئيس المصري والأردني والفرنسي، ووعد من خلالها بإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار إذا ما تقدمت مصر بمقترح لإنهاء الحرب على غزة يضمن حق الجميع، موضحًا أن مصر تقدمت بمقترح، ولكن إسرائيل رفضت تنفيذ المقترح على الرغم من إبداء المقاومة الفلسطينية مرونة في هذا الشأن.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن المقاومة وافقت على أن من يدير غزة بعد خروج إسرائيل منها، هي مجموعة تكنوقراط من 15 عنصرًا ليس من بينهم أحد من المقاومة، حيث إن أمريكا وافقت على المقترح، ولكن نتنياهو تعنت.
وأشار إلى أن القتال في غزة لن يقف إلا مع زيارة ترامب إلى المنطقة، وسيأتي إلى المنطقة ومعه الحل للقضية بوقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من غزة، وتعهد إسرائيل بأنها لا تقوم بأي هجوم على غزة، وتسليم جميع الرهائن، وسيتبقى مشكلة واحدة وهي نزع سلاح حماس.
وتابع اللواء سمير فرج، مدير الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة، أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة سيكون بزيارة ترامب إلى المنطقة، لافتًا إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي أراد توريط مصر في ادعاءاته بأن مصر هي من طلبت نزع سلاح حماس، ولكن وزير الخارجية المصري نفى ذلك في بيان واضح.