حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة الخميس الماضي، على ضرورة التوعية الجماهيرية بقضية الدعم، وبما تقوم به الدولة في هذا الملف، مؤكدًا على سبيل المثال أن ارتفاع أسعار الوقود عالميًا يزيد من الدعم الموجه إلى الوقود لما يقرب من 125 مليار جنيه.
وتعكس كلمة الرئيس السيسي، حرصه الدائم على مكاشفة المواطنين ومصارحتهم بالحقائق حتى يكونوا على وعي بمجمل قضايا العمل الوطني والتحديات التي نواجهها في هذا السياق.
وتشير بيانات الدعم الموجه إلى البوتاجاز والذي وصل إلى 35 مليار جنيه سنويًا، ليصل سعر بيع الأسطوانة للمستهلك بـ 50 جنيهًا في حين أن التكلفة الإنتاجية للأسطوانة 161 جنيهًا.
فيما يبلغ دعم البنزين 20 مليار جنيه سنويًا، حيث يتم بيع لتر البنزين "95" بـ 7.75 جنيه وتكلفته الفعلية 9.40 جنيه، وبيع لتر البنزين "92" بـ 6.75 جنيه، في حين تكلفته الفعلية 8.80 جنيه، أما بنزين "80" فإن سعر اللتر يباع بـ 5.5 في حين أن تكلفته الفعلية 7.60 جنيه.
بينما يبلغ الدعم السنوي للسولار 64 مليار جنيه، حيث إن سعر اللتر 5.50 جنيه وتكلفته الفعلية 9.30، كما تدعم الدولة المازوت بقيمة 5.5 مليار جنيه، ويباع الطن 3500 جنيه، على الرغم من أن تكلفته الفعلية 4100 جنيه.
وعلى صعيد متواصل، تدعم الدولة الكهرباء بقيمة 37 مليار جنيه سنويًا ليصبح تكلفة "الكيلو وات لكل ساعة" بـ 83.7 قرش، في حين أن تكلفته الفعلية 104.7 قرش.
موضوعات متعلقة..
- السيسي يستقبل رئيس جمهورية تتارستان الروسية بـ”الاتحادية”
- الاستثمار.. أبرز المباحثات «المصرية - التتارستانية» بالقاهرة.. اليوم