تنظر محكمة جنح الطالبية والعمرانية، غدًا الثلاثاء، محاكمة أربعة متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أطفال المريوطية".
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنح بعدما وجهت لهم اتهامات الإهمال الذى تسبب فى وفاة الأطفال وعدم إبلاغ السلطات بواقعة وفاتهم وإلقاء الجثث دون دفنها بالطريقة الشرعية.
واعترف المتهمون فى التحقيقات بتخلصهم من جثث الأطفال وإلقائها بجوار فيلا مهجورة بشارع الثلاثينى الجديد بمنطقة المريوطية، خوفًا من المسئولية الجنائية بعدما عادوا إلى المنزل مساءً ووجدوهم متوفين داخل غرفة نومهم، نتيجة حريق اشتعل داخل غرفتهم.
وذكرت التحقيقات، أنه لدى عودة الأم فوجئت باحتراق الغرفة التي يوجد بها أبنائها، فقررت التخلص من الجثث هربًا من المسائلة القانونية، فوضعتهم في أكياس سوداء ولفتهم في ملاءات وسجاد وألقتهم على ترعة المريوطية باستخدام «توكتوك».
وبحسب التحقيقات فإن المتهمة الأولى «أماني.م»، 36 سنة، عاملة في فندق، وشهرتها «منال»، والدة الأطفال الثلاثة، متزوجة من «حسان.ع»، 65 سنة، والأطفال محمد 5 سنوات وأسامة 4 سنوات وفارس سنتين، تركتهم في غرفة بشقة صديقتها المتهمة الثانية «سها.ع»، 38 سنة، تعمل في ملهى ليلي، والتي تقيم بها مع زوجها المتهم الثالث «محمد.إ»، 28 سنة، سائق «توكتوك».
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها أنه تم ضبط مرتكبي واقعة إلقاء 3 جثث لأطفال، بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطالبية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق.