وصلت محطتنا إلى محافظة سوهاج، حيث الداعية "جيهان" الموظفة بالبنك الزراعى، صاحبة الأربعين عامًا، ورغم أنها ترفض الظهور إعلاميًا، فإنها سردت قصتها مع الدعوة بشكل مختصر.
وقالت: "بدأت أهتم بعلوم الدين على سبيل الزيادة المعرفية، خاصة أننى أرى أن المعرفة الدينية من أفضل أنواع المعارف والثقافات، والتحقت بمعهد إعداد الدعاة عام 2002"، مضيفة: "بعدما التحقت بالمعهد زاد حبى للعلوم الدينية، وذاكرت حتى تخرجت فيه، وبعدما تخرجت التحقت بالعمل الدعوى وكنت ضمن الواعظات بوزارة الأوقاف"، وبدأت السيدات تتوافدن على مقر عمل السيدة، خاصة أن هناك مناقشات نسائية تكون الداعية فيها أفضل من الداعِى.
وعن العادات وخروج سيدة للفتوى فى الشارع الصعيدى، لم تر "جيهان" أنها معضلة، بل إن إيمانها بالفكرة كان غالبًا على أى شىء آخر، فكافحت وتغلبت على العادات والتقاليد، حتى أصبح لها قدم راسخة فى مجال الدعوة.
وكان لـ"جيهان" رأى مختلف عن باقى الواعظات فى حكم فتوى السيدات، حيث رأت أن السيدات فقط عليهن التوضيح والشرح والتفصيل، غير ذلك من الفتوى فهناك مشايخ وأئمة متخصصون، نحن فقط نوضح سلوكيات وآداب وأركان وفروض وفقه السيدات، إنما الفتوى لأ.
أما عن مساواة الرجل بالمرأة ترى الواعظة أن المرأة لها دور فى المجتمع ويجب أن تقوم به، وكذلك الرجل له دور أيضًا يقوم به، وهناك ضوابط شرعية تحكم كليهما، كما أن هناك ثوابت لا يجب الاقتراب منها.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
