نشرت وكالة الصحافة الفرنسية، العديد من الصور التي تظهر آثار موجات المد البحري والتى تعرف بـ"تسونامي" في إندونيسيا، وما خلفه من خراب ودمار وجثث في العراء؛ حيث كانت جثث عشرات الضحايا مبعثرة على الطرقات بشوارع مدينة (بالو) الإندونيسية، بالإضافة إلى حطام المباني والأشجار التي خلفتها الرياح العاتية.
وقد سقط عشرات القتلى من جراء زلزال وموجات مد بحري (تسونامي)، أمس الجمعة، وسط إندونيسيا، وذلك بعد وقت قصير من نداءات أطلقتها إدارة الكوارث الإندونيسية باحتمال وقوع تسوماني.
وأظهرت صور من مدينة "بالو" جثثًا مغطاة جزئيًا على الأرض بالقرب من الشاطئ، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، وذلك في وقت لم تكُن فيه السلطات قد أعطت أي حصيلة للضحايا.
وضربت أمواج تسونامي مدينة "بالو" إثر تعرضها لزلزال عنيف بقوة 7,5 درجات على مقياس ريختر، أدى الى تدمير مبانٍ "كثيرة" فيها أمس الجمعة، ودفع السكان إلى مغادرة منازلهم مذعورين نحو الشوارع، على ما أعلنت سلطات هذا البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية سوتوبو بورو نوغروهو "هناك تقارير عن انهيار الكثير من المباني بسبب الزلزال"، مضيفا أن "السكان مذعورون وخرجوا من منازلهم".
وأكد رئيس وكالة رصد الزلازال والتسونامي رحمات تريونو أنّ "تسونامي وقع في بالو"، المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 350 ألف نسمة وتبعد نحو 80 كم عن مركز الزلزال، حيث ضرب الزلزال وسط جزيرة "سولاويسي" على عمق عشرة كم، حسبما ما أفاد المعهد الأمريكي لرصد الزلازل.