قال حمد الله حافظ، عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة غيرحكومية أنشأت عام 2006 حصلت على الصفة الدولية عام 2014 بناء على بروتوكول تم مع وزارة الخارجية المصرية، وأصبح لها فروع على مستوى العالم، ومن أهدافها مكافحة الفكر المتطرف من خلال تدريب الأئمة في العالم، وإصدار البيانات والمنشورات والكتب التي تفند الأفكار المتطرفة.
وأوضح "حافظ"، خلال لقائه ببرنامج "هذا الصباح" بفضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن المنظمة أصدرت بيانا، فندت فيه الادعاءات التى تضمنها إصدار جماعة جند الإسلام الإرهابية، حيث شدد بيان المنظمة على أن القدس قضية مصر والعرب والمسلمين الأولى.
وأشار إلى أن التنظيم الإرهابي أصبح أنصاره قليلون للغاية، وبدأ يفقد بريقه الخادع، وأصبح لدى المسلمين وعي تام بخطورة مثل تلك الجماعات.
ولفت إلى أن الأزهر الشريف أقام مؤتمر كبير لمواجهة الأفكار المتطرفة والتصدي لقرار الرئيس الأمريكي ترامب بتهويد القدس، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية لم تقم طوال تاريخها بالدفاع عن القدس الشريف أو وقفوا في وجه الاحتلال، ولكن جميع ضرباتهم وحربهم تكون ضد المسلمين فقط.
وتابع: "المنظمة بها أئمة ودعاة من العالم كله، ويتم عمل ندوات داخل البلاد وخارجها، لتدريب الأئمة والدعاة على مستوى العالم".