المصائب تتوالى على مورينيو..وكثرة الهزائم قد تؤدى لإقالته

تكاد مشاكل مانشستر يونايتد بوجود المدرب جوزيه مورينيو لا تنته، وجاءت الخسارة أمام ديربي كاونتي في كأس الرابطة بركلات الترجيح (8-7) أثر انتهاء الزمن الأصلي بالتعادل 2-2 بمثابة دليل جديد على أن الأمور لا تسير كما يجب في قلعة "الشياطين احمر".

ويمر مانشستر يونايتد بحالة فقدان توازن، بعدما فقد حتى الآن 8 نقاط في أول 6 جولات بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الآن يودّع كأس الرابطة أمام فريق من الدرجة الأولى "تشامبيونشيب"، والأهم أنه لا يقدّم المستوى الفني المطلوب منه، لاسيما من الناحية الهجومية.

والخسارة أمام ديربي كاونتي، كانت مؤلمة بالنسبة لمورينيو، ليس فقط لأنها جاءت أمام جمهور ملعب "أولد ترافورد"، بل أيضا لأنها أتت على يد تلميذ سابق للمدرب البرتغالي، وهو نجم تشيلسي السابق والمدرب الحالي لديربي كاونتي، فرانك لامبارد، الذي تكاد مسيرته التدريبي لا تتخطّى أشهر قليلة، لكّنه في المقابل لم يستعن إطلاقا بخطط مدربه السابق الدفاعية، فأظهر جرأة هجومية أتت بثمارها في نهاية الأمر.

شهدت المباراة تقلّبات عديدة، وأثر على نتيجتها الطرد الذي تلقّاه حارس يونايتد سيرجيو روميرو، بيد أنّها أثبتت أيضا أن الفريق الإنجليزي الشمالي لا يملك العمق المطلوب في تشكيلته للمنافسة في كافة المسابقات.

وتعد مشاكل مورينيو في يونايتد تتعمّق، والهزيمة جاءت بعدما أعلن مورينيو (بحسب تقارير صحفية) أمام الفريق أن لاعبه بول بوجبا تم تجريده من سمة القائد الثاني للفريق، على خلفية انتقاد اللاعب الفرنسي لأساليب مدرّبه التكتيكية، بعد التعادل في الجولة السادسة من البريميير ليج، أمام وولفرهامبتون.

بدأت الصحف الإنجليزية تتكهّن بإمكانية تدهور العلاقة بين مورينيو ويونايتد إلى نقطة لا يمكن العودة منها، وقالت صحيفة "ذا صن" عبر موقعها الإلكتروني فور انتهاء اللقاء "أكوام البؤس من لامبارد إلى مورينيو من خلال إقصاء يونايتد"، وأمّا صحيفة "ديلي ميل" فقالت "لامبارد يطيح بمورينيو خارج الكأس".

ويأتى السؤال هنا ماذا سيحدث بعد بالنسبة لمورينيو؟ ، حيث تنتظر يونايتد مباريات مصيرية في أكتوبر المقبل، حيث سيلاقي فالنسيا ويوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، كما سيلعب أمام الضيف تشيلسي في الدوري، وفقدان النقاط في هذه المباريات أمر وارد بشدة بالنظر إلى مستوى الفريق حاليا.

وهذه ليست المرة الأولى التي نسمع فيها عن مشاكل بين مورينيو ونجمه بوجبا، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، بعدما استبعد المدرب لاعبه من قائمة المباراة، ليتابع الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي، المباراة من المدرجات.

 علما بأن بوجبا، غادر الملعب والنتيجة كانت تشير إلى خسارة يونايتد 1-2، قبل أن يسجّل مروان فيلايني هدف التعادل الثمين في الوقت بدل الضائع، ليحتكم الطرفان مباشرة إلى ركلات الترجيح.

موضوعات ذات صلة

بالفيديو..مانشستر يونايتد يودع كأس رابطة المحترفين على يد ديربى كاونتى

مورينيو يكشف سبب غياب بوجبا عن مواجهة ديربي كاونتي