قال الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه تم خطف الخطاب الديني على مرئ ومسمع من الأمة بأكملها، من قبل جماعات الدول تواضعت معها وتركت لها الحبل على الغرب، واستغلت المنابر والمساجد والزكاة لأغراض سياسية، و ويجب استرداده من المختطفين ورد الأمر لأهله الذين ألزمنا الله سبحانه وتعالى بأخذ العلم منهم، في قوله سبحانه وتعالى:" فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ".
وأضاف "رضا"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدي البلد"، اليوم الجمعة، أن أول من دعا لاحترام التخصص هو الله سبحانه وتعالى في قوله: " فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ".
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن جميع الأديان قائمة على البناء والتعمير وفن صناعة الحياة لاصناعة الموت، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى سخر لهذه الأمه قائد لديه فكر ديني مستنير، ولابد أن يكون هناك إرادة سياسية لتغيير اللغة والمفردات والمقاصد، مشيرًا إلى أن هناك بعض النماذج يؤهلوا الأطفال للقبور، وهذا خطيئة كبرى، فنحن نريد أن نربي على التبشير وليس التنفير.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
