تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لقطات حية للحظة طعن النائب الاتحادي والعسكري السابق Jair Bolsonaro البالغ 63 سنة، والمرشح لرئاسة البرازيل الحاصل على أغلبية الأصوات، وذلك خلال حشد جماهيري مؤيد له، أمس الخميس في مدينة Juiz de Fora بولاية "ميناس جيرايس" في وسط البرازيل.
وقد كتب أحد الأبناء الخمسة للمرشح الرئاسي البرازيلي، واسمه فلافيو، على حسابه الخاص بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، تغريدة توضح أن الطعن أصاب كبد والده ورئته وأمعاءه، وأن وضعه "أخطر مما كان يعتقد في السابق حيث أصيب بنزيف حاد لكنه مستقر حاليا"، وفقا لما نقلت الوكالات أيضا عن جايير بولسونارو الذي خضع لجراحة سريعة في الكبد لوقف النزيف، ثم أبقى الأطباء عليه في غرفة للعناية الفائقة لمراقبة وضعه الصحي.
وظهرت فيديوهات عدة وصلت إلى "يوتيوب" وتداولوها في مواقع التواصل عن محاولة الاغتيال التي جرت وسط حشد جماهيري، وأثناءه بالذات اعتقلوا مشتبها به، اسمه Adelio bispo de Oliveira وعمره 40 سنة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" عنه في مواقع إخبارية محلية، أجمعت أنه كان عضوا بين 2007 إلى 2014 في "حزب الاشتراكية والحرية" المنافس لبولسونارو، المعتبر نجم الانتخابات التي سيتم فيها لاختيار الرئيس ونائبه، كما وأعضاء الكونجرس وحكام الولايات ونوابهم، إضافة إلى المجالس التشريعية للولايات والبرلمان الاتحادي البرازيلي.
ويعد المرشح الرئاسي البرازيلي (بولسونارو)، البارز بشكل خاص بين المرشحين للرئاسة، لكنه مثير للجدل بوعود وتصريحات ومواقف فيها شيء من العنصرية والتطرف، بينها وعده بإغلاق سفارة فلسطين في العاصمة برازيليا، في ما لو وصل إلى المنصب الأول في بلاد سكانها 206 ملايين، منهم أكثر من 8 ملايين عربي بين مغترب ومتحدر، نسبة 90% منهم لبنانيون.
وتعترف البرازيل منذ 2010 بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن بولسونارو لم يترك مناسبة من دون التشديد على قوة العلاقات مع إسرائيل، ويرى أن قرار الرئيسة السابقة، ديلما روسّيف، بفتح سفارة لفلسطين في 2016 بالعاصمة "كان نتيجة مفاوضات مع إرهابيين، لذلك من الضروري إغلاق السفارة الفلسطينية" ووفق تصريحه الذي لم يعجب رجل أعمال فلسطينيا يقيم مهاجرا في البرازيل، هو أحمد رمضان، رئيس المركز الثقافي العربي- البرازيلي.