أصدرت اللجنة المجمعية لشئون الرهبنة والأديرة، قرارًا بوقف الراهب يوئيل المقاري، وحرمانه عامًا من ممارسة خدمة الكهنوت لمخالفته قرار اللجنة وظهوره إعلاميًا.
وأضافت اللجنة، أنه تم تجريد الراهب يعقوب المقارى الذي انشأ دير أنبا كاراس وعودته لاسمه العلمانى شنوده وهبه، لأنه لم يتسجيب لكافة محاولات المطارنة، والأساقفة لحل أزمة الدير، الذى أنشىء بدون موافقة قانونية من الكنيسة، وخرج عن مبدأ الطاعة والسلوك الرهبانى، كما حذرت اللجنة من تنظيم رحلات لديره، أو تقديم أى تبرعات لأنه أصبح محرومًا كنسيًا.
وتابعت اللجنة، أنها أصدرت قرارًا برفض الإساءة لرموز الكنيسة ورفض تطاول على المتنيح البابا شنودة.
كانت اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة القبطية الأرثوذكسية، اجتمعت بالمقر البابوى برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرط الكرازة المرقسية، وبحضور 17 مطرانًا وأسقفًا من أعضاء اللجنة، لمتابعة القرارات التنظيمية للرهبنة، والتى صدرت منذ شهر.
وتسعى اللجنة بصفة مستمرة إلى تنفيذ قراراتها الصادرة لضبط الحياة الرهبانية، وذلك بعد حادث مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، على يد راهبين، في نهاية يوليو الماضي.
موضوعات متعلقة..
محامي الكنيسة: السيسي حريص على دعم الأقباط ولا يُفرق بين أبناء الوطن
زاخر: الرئيس أكّد على توجه الدولة الإيجابي نحو الأقباط