كشفت التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية بشأن مقتل طفلي ميت سلسيل ريان ومحمد، والمتهم فيها والدهما محمود نظمي، بعدما اعترف أمام النيابة بقتلهم أول أيام عيد الأضحى أثناء إلقائهم من أعلى كوبري فاراسكور بدمياط، نتيجة خلافات أسرية مع زوجته بالإضافة إلى مروره بأزمة مالية وتعاطيه المخدرات.
وثار الكثير ممن يدعون كونهم نشطاء سياسيين بأنّ الأب القاتل اعترف تحت التهديدات، وخرجت عدة سيناريوهات تبرئ محمود نظمي من قتل طفليه، خاصة وأنّه غير أقواله أمام النيابة بعدما اعترف في البداية أنّ هناك أحد الأشخاص الذين جاء إليه للتحدث معه، فغفل عن طفليه ولم يجدهم بعدها، لكن الحقيقة ما كشفته فيديو أحد محطات الوقود الواقعة على طريق فاراسكور، أثناء دخول محمود نظمي بسيارته وبداخله الطفلين قبل قتلهما بدقائق قليلة وهو نفس الوقت الذي أبلغ فيه عن اختفائهما وأنّه متواجد بالحديقة.
وكشفت كاميرات المراقبة المتواجدة بالبنزينة عن حقيقة أنّ الأب هو القاتل والمتهم الوحيد في قتل أبنائه، وعدم صدق كآفة السيناريوهات التي خرجت لتبرئته.