قال الخبير النفسي، الدكتور جمال فايز، إن الضغوط الحياتية والاقتصادية التي يعيشها الشعب المصري، بالإضافة إلى الظروف السلبية المنتشرة في المجتمع، تعد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نشوب خلافات بين الزوجين، لافتًا إلى التجسيد المتكرر للخلافات الزوجية وحالات الطلاق في أعمال السنيما والدراما، تلعب دورًا كبيرًا في زيادة العنف الأسري.
وأوضح "الخبير النفسي" في تصريحات لـ"بلدنا اليوم" أن تعاطي بعض الأزواج للمخدرات، والتي تفقدهم الوعي، تسببت في تفكك الكثير من الأسر، وتشريد كمًا من الأطفال، مطالبًا المؤسسات الدينية وعلي رأسها "الأزهر الشريف" بتكثيف جهودها من أجل توعية الشباب، بطبيعة العلاقة بين الزوجين، وخطورة اتخاذ قرارالطلاق والقضاء.
وأشار جمال إلى وجود العديد من القوانين الصادرة بهذا الصدد، كقانون الأسرة، وغيره من القوانين، وأن المشكلة لا تحتاج الخروج بتشريع جديد، بقدر احتياجها إلى تفعيل القوانين القائمة، التي من شأنها تخفيف القيام بأعمال العنف، ووقوع حالات الطلاق.
وكانت النائبة غادة عجمى، عضو مجلس النواب، قالت إنها ستعد تشريعا جديدا لمواجهة العنف فى الأسرة المصرية، وذلك لمنع أى حدوث عنف خاصة بين الزوج والزوجة ، لأن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بشكل كبير فى الأسرة المصرية دون أى عقاب واضح لذلك.