قال أحمد جمال المحامى أحد فريق الدفاع عن محمد نظمى المتهم بقتل نجليه أن 10 محامين من أهالي ميت سلسيل تطوعوا لحضور التحقيقات مع المتهم إلا أنه رفض ذلك قطعيا ورفض توكيل أي محامى للحضور معه أثناء التحقيقات، مشيرا إلى عدم والد الطفلين غير متزن.
وكان ذلك بعد اعترفه بقتله لولديه بعد قيامه بصرف مبالغ مالية طائلة قاربت المليون جنيه، خلال شهر، مؤكدا على خوفه على أبنائه من الضياع بعد فقده كل أملاكه، فقام بالتخلص منهم واختلق قصة اختطافهم لإلهاء الأمن وتغيير مجرى القضية.
وقد تم نقل التحقيقات لنيابة شمال المنصورة الكلية بدلا عن نيابة ميت سلسيل لتداعيات أمنية.
وكان الآلاف من أهالي مدينة ميت سلسبيل، التابعة لمحافظة الدقهلية، شيعوا جثماني الطفلين "ريان ومحمد" الذين تم اختطافهما من ملاهى المدينة، وعثر على جثتهما ببحر فارسكوربدمياط، حيث خرجت الجنازة من المسجد الكبير بالمدينة، وسط حالة حزن خيمت على الأهالي الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناه والقصاص منهم.
الجدير بالذكرأن الواقعة بدأت باصطحاب "محمود. ن. أ. ع"، طفليه "ريان، محمد"، في نزهة وارتياد الملاهي بالمدينة، وإدعاؤه إلهاء أحد الأشخاص له وصرف انتباهه عن طفليه مدعيا صداقته له، منذ أن كانا تلاميذ، وبعد انصراف الشخص عاد لطفليه فلم يجدهما على الأرجوحة حسبما ذكر.