من المتعارف عليه في حفلات الزفاف المصرية، أن تكون بالقاعات أو بالشوارع كما في بعض الأحياء الشعبية، لكن حدث تطور غريب في تلك الحفلات حيث انتقلت من القاعات إلى الشواطئ وأصبح زواج على الموضة، من حيث المكان والملابس وفقرات الحفل، فما كان يحدث قبل ذلك كانت العروس تتزين وكأنها أميرة بقصة من ألف ليلة وليلة والعريس يرتدي حليته السوداء التي تتسم بالأناقة والبساطة.. أما حفل الشاطئ تكون العروس مرتدية شِبه فستان أبيض والعريس يرتدي شورت وقميص.
وعلى سبيل المثال من حفلات الزواج على البلاج مؤخرًا، حفل "منة حسين فهمي وزوجها طارق جميل"، فأقيم حفل زواجهما على أحد شواطئ الساحل الشمالي وظهرت منة بفستان أبيض قصير يلائم المكان، كما ارتدى زوجها طارق شورت وقميص ليناسب البحر ايضًا وانعكس ذلك على الأهل والأصدقاء الحاضرين فظهروا بالمايوهات والفساتين الملائمة لمناخ الشاطئ.
كما أقامت ايضًا مصممة الأزياء نورهان منصور شقيقة الفنانة رانيا منصور، حفل خطبتها على عمرو كمال المدير العام لشركة "سينرجي"، على الشاطئ البحر برأس سدر وظهر العروسان خلال الحفل بملابس صيفية، ارتدت العروس فستان قصير والعريس شورت وقميص أبيض، كما ظهر الحضور من الفتيات بالفساتين القصيرة الكاشفة والرجال بالشورتات والقمصان البيضاء.
واحتفلت الفنانة إيمي سمير غانم بزواجها على النجم حسن الرداد، بـ«الجونة» فأقاموا الحفل هناك منذ الساعة الرابعه عصرًا وحتى المساء، لكن ظهرت إيمي مختلفة عن باقي عرائس حفل الشاطئ، فأرتدت فستان أبيض طويل ممسكة بشمسية بيدها كما تظهر العرائس بحفلات القاعات، وظهر الرداد ايضًا ببذلته الزرقاء، وأرتدى الحضور ملابس مناسبة لحفلات العُرس واحتفل الجميع وسط حماس من الحضور من الأهل والأصدقاء والفنانين.
تكرر تلك النوع من الحفلات، قد يكون دافع لأن يصبح من المعتاد إقامة حفل العُرس على البلاج، فتصبح موضة العصر.