قالت المستشارة هايدي الفضالي محامية الإعلامية بوسي شلبي، إن قضية الإعلامية بوسي شلبي مطروحة للقضاء، وأنها تحترم أحكام القضاء، كونها عملت رئيس محكمة الأسرة سابقًا، وأن هذه القضية الخاصة بـ بوسي شلبي ليست الأولى من نوعها، وأن هناك قضايا مثلها تطرح بشكل يومي في المحاكم.
قصة توثيق الطلاق من الأشياء الهامة مثل الزواج
وأضافت محامية الإعلامية بوسي شلبي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن قصة توثيق الطلاق من الأشياء الهامة التي يجب أن يلتزم بها الجميع، فالزواج يتم بتوثيق وشهود، فالطلاق هو الأخر يجب أن يتم بتوثيق وشهود من قبل الأقارب.
ولفتت إلى أن الزوج يحق له أن يذهب للمحكمة ويقوم بعمل قضية طلاق، مثل الزوجة التي تقوم برفع قضية طلاق من زوجها لضرر أو لأي أسباب قانونية.
إثبات الزواج يكون بشهادة الشهود
وأشارت إلى أن إثبات الزواج يكون بشهادة الشهود والبينة وسكن الزوجية، فالعلاقة الزوجية تكون قائمة إذا تم إثباتها من خلال الشهود والمسكن، وإلا إذا كانت هناك قضية زنا.
وأعلنت محامية الإعلامية بوسي شلبي أنها ستقاضي كل من نشر معلومات مغلوطة عن موكلتها أو خاض في عرضها أو رمى المحصنات، سواء بالتلميح أو التصريح، مشيرة إلى أنها ستقاضي أيضا كل من اتهمها صراحة أو ضمنًا بجريمة الزنا، وكل من أنكر العلاقة الزوجية بينها وبين الفنان الراحل، في مسعى لطمس صفتها الشرعية.
وقالت المحامية هايدي الفضالي، رئيس محكمة الأسرة سابقًا، إن وكيلتها ستتخذ كل الإجراءات القانونية الجنائية تجاه كل من انتهك حرمة الميت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر أقوال تنال من كرامته.
وقالت في بيانها التالي: «نعلن نحن مكتب المستشارة هايدي الفضالي- رئيس محكمة الأسرة ورئيس محكمة جنح مستأنف سابقا- ووكيلة الإعلامية بوسي شلبي، في البداية، نؤكد احترامنا الكامل للرأي العام ولحرية التعبير التي يكفلها الدستور، غير أن تلك الحرية تقف عند حدود القانون، ولا يجوز بأي حال من الأحوال استخدامها ذريعة للإساءة أو التطاول على الآخرين، خاصة إذا ما طالت تلك الإساءة حرمة الموتى أو سمعة الأحياء».
وتابع البيان: «وقد لاحظنا في الآونة الأخيرة صدور بيانات وتصريحات- سواء من بعض من يُحسبون على الوسط الفني، وكذا من ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز- تضمنت إساءات صريحة ومباشرة للسيدة بوسي شلبي، زوجة المرحوم، بلغت حد التطاول على شرفها وسمعتها، وانتهكت بشكل فج حرمة الفقيد».
وفي هذا السياق، نود التأكيد على أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز- رحمه الله- كان رمزًا فنيًا كبيرًا، و رجلاً فوق مستوى الشبهات، يتمتع بمحبة جماهيرية واسعة وشعبية جارفة في قلوب محبيه، ولا نقبل الزج باسمه في أي نزاعات تُستخدم للنيل من سمعته وكذا من السيدة بوسي شلبي أو التشهير بهما.
وأضاف البيان: وحيث إنه قد تم مؤخرًا تداول العديد من التصريحات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتى وصلت إلى حد الكذب والطعن في السيدة بوسي شلبى، وذلك على خلفية البيان الصادر عن ورثة الفنان الراحل، والذي جاء فيه أن جميع القضايا المتداولة قد صدر فيها أحكام برفض مطالب السيدة بوسي شلبي، فإننا نوضح أن هذا غير صحيح، إذ إن هذه القضايا لا تزال قيد النظر أمام المحاكم المختصة ولم يتم الفصل فيها بعد.