أوضح الدكتور سعيد سليمان، أستاذ علوم الوراثة والجينات بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، أن هناك عدد من الخطوات التي يجب على وزارة الزراعة ان تتبعها حتى تعيد للقطن المصري صدارته في العالم.
وذكر أستاذ علوم الوراثة والجينات بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أنه يجب على الوزارة أن تعد استراتيجية زراعية للحفاظ على الأمن الغذائي المصري، وبرنامج بحثي لاستنباط أصناف مقاومة لدودة ورق القطن، ودودة اللوز القرنفلية، مشيرًا إلى أن هناك أبحاث في العالم عن إدخال جين في التربة للقطن لجعله مقاومًا لهذه الحشرات.
ثانيًا: أن يتم استحداث أصناف قابله للجني الآلي، مما سيجعل مصر تعود كسابق عهدها لزراعة ما يقرب من 2 مليون فدان من القطن، بدلًا من المساحات الصغيرة التي يتم زراعتها الآن، مشيدًا بدور مركز البحوث في الحفاظ على المصنفات المصرية.
وأوضح أن من أسباب انهيار القطن المصري طويل التيله، هو استيراد القطن الأمريكي قصير التيلة، وعمل مصانع الغزل به، مشيرًا أنه يجب أن يتم تغيير الماكينات في هذه المغازل حتى تتلاءم مع القطن المصري طويل التيلة، والذي له تركيبة معقده للغاية.
وأضاف أن هذه الإجراءات ستساعد فيما بعد في زيادة الأراضي الزراعية في مصر بشكل كبير، منوهًا إلى أن القطن لا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، مما سيجعله سياعد في استصلاح الأراضي الزراعية، ومضيفًا أن بحيرة السد العالي تستطيع أن تؤمن لمصر المياه لما يقرب من 10 سنوات قادمة حتى لو لم يكم هناك سيول كبيرة تملأ بحيرة السد العالي.
وتابع أن الجامعات المصرية تستطيع أن تساعد معهد البحوث في عمل أبحاث للنهوض بالمجال الزراعي، قائلَا "دعونا نعمل من أجل مصر".