الامتحان فى الرؤيا شدة ومحنة وابتلاء، وانتهاء وقت الامتحان نهاية المحنة وعدم نهايته بقاء الهم.
وصعوبة الامتحان تقصير فى الطاعة وتقصير فى الصلاة، وعدم إجابة الامتحان بعد عن الله وإجابته قرب إلى الله.
وإجابة الامتحان تفوق فى الحياة وتخطى مرحلة صعبه كان فيها الصبر.
وأحيانا يكون عدم حل الامتحان بلاء من الله عز وجل للعبد حتى يلجأ إليه، وقد يدل على القلق والحيرة فى الأمور وعدم مواجهة المواقف الصعبة بشكل صحيح، وقد يدل الامتحان على خوض تجربة صعبة والخوف من الفشل فيها.
والإمتحان محاسبة للنفس. ومن الناحية الروحانية تكرار رؤيا الإمتحان و خاصة لمن أنهى دراسته قد يدل على الإصابة بالحسد.
وتكرار رؤيا الامتحان قد يكون لها علاقة بالسحر والجن ويدخل فى ذلك كل معوقات أداء الامتحان مثل عدم القدرة على إجابة الامتحان، والتوتر والخوف وكل الضغوط التى تواجه الممتحن فى الامتحان كعدم الحل وانقضاء الوقت، أو عدم وجود قاعة الامتحان أو التأخر عن موعده أو عدم وجود المقعد أو عدم التركيز أو عدم التحصيل ونسيان المادة والمعلومات، ويصحب ذلك كثيرا من الأحلام المزعجة والكوابيس وأعراض السحر الأخرى.
وتعطيل الأمور، و تأخير الإرتباط. وفى هذه الحالة يحتاج الرائى إلى الرقية الشرعية والمحافظة على الصلاة في أوقاتها والأذكار وأذكار النوم و قراءة وسماع سورة البقرة.
والله أعلم.