الزوج الوسيم «عاجز جنسيًا».. وزوجته فى دعوى خلع: «شقيقه هددنى بالاغتصاب»

الخميس 09 اغسطس 2018 | 08:36 مساءً
كتب : جهاد جمال

وقفت الزوجة العشرينية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تسرد تفاصيل حياتها الزوجية التي لم تعشها كما كانت تصف، فقد فقدت الأمل منذ يومها الأول في عش الزوجية بأن تكون زوجة كبقية النساء وأن تكون «أُم» لعجز زوجها الجنسي.

تقول هدير: "في بداية تعارفنا وجدته شاب مثالي وتتمناه كل فتاة، فهو يتمتع بوسامة وقوام رشيق، بجانب عمله كمهندس بإحدى شركات البناء، كما أنه ميسور الحال ومن أسرة ثرية، مضيفة: تقدم لخطبتي وباركت أسرتي تلك الزيجة ولم تعارض".

وتتابع الزوجة: "عشت معه فترة خطوبة رائعة فقد كانت كل صديقاتي وفتيات العائلة تحسدني على هذه الخطبة.. مرت الأيام وكلانا ينتظر لحظة أن يغلق علينا باب واحد، وفي عجالة أعددنا للزفاف، وأقام زوجي حفل زفاف كبير لي، حينها كانت الأرض لا تسعني من السعادة".

وتواصل هدير: "أثناء حفل الزفاف كان زوجي يتعمد الاقتراب مني وتقبيلي أمام المدعوين بشكل جنوني حتى أصبحنا حديثهم وكثرت تعليقاتهم وكلماتهم وصارت صديقاتي يغمزننى ويداعبنني قائلات بمزح: «قوليله يصبر لحد ما ترحوا».

وتستمر الزوجة فى حديثها: "وبعد الانتهاء من الحفل ذهبنا لمنزلنا ولكني فوجئت بأنه عاجز جنسيًا، وأن جميع آفعاله كانت لإقناع المتواجدين بأنه غير مريض، وهذا ما تأكدت منه فيما بعد".

وتضيف الزوجة: "في البداية قررت التحمل وأن أعرضه على الأطباء ولكن بعد توقيع الكشف عليه أكدوا لي بأن أمل شفاءه منعدم وأنني لن أصبح زوجة ولن أكون أم إذا ما بقيت معه".

وتواصل باكية: "بعدها توالت المشاكل علينا فقد تحول لإنسان عصبي وبخيل وسيء الطباع والعشرة فأصبح يتعمد ضربي وإهانتي بشكل هستيري ويسبني ويلعنني رغم إنني كنت أراعي مشاعره، فطلبت الطلاق وأخبرته أنني لن أعلن السبب لأسرتي ولكنه رفض، وتوجه لأسرته لإبلاغهم بذلك فقاموا بالتشاجر معي وحاولي إجباري على العيش معه وعدم الحديث في هذا الشأن مرة أخرى وهددوني بأنهم سيدعون بأنني ليست عذراء".

وتكمل الزوجة: "وما زاد من خوفي وفزعي هو تهديد شقيقه لي بأنني إن تحدثت سيعتدى علي ويغتصبني لكي يثبت بأنني لست عذراء ولكي يفضحني أمام أسرتي وأصدقاء العائلتين، ولذا قمت بتحرير محضر بعدم التعرض وتوجهت للمحكمة لإقامة دعوى خلع، وسأطلب توقيع الكشف الطبي علي لإثبات عذريتي، وسأطالب بعرض زوجي على الطبيب المختص لإثبات صحة جميع ادعائاتي".