أوضح الدكتور طارق نور الدين، معاون وزير التعليم الأسبق، المصادر التي تحصل منها الوزارة على التمويل اللازم للوجبات المدرسية، والتي يتمثل جزءً منها في الدعم، والجزء الآخر يكون ميزانية للحكومة،مشيرًا إلى أنه من المهم أن يحصل الطالب على الوجبات المدرسية في جميع الأيام التي يأتي فيها إلى المدرسة وذلك وفقًا للبروتوكول المبرم، وليس تأخر تسليم الوجية أو ثمنها.
وأضاف معاون وزير التعليم الأسبق، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أنه يجب أن يتم التركيز على الوجبات الغذائية التي لا تحتاج إلى تخزين، لافتًا إلى أن المدارس ليس بها أماكن تصلح لتخزين هذه الوجبات المدرسية، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى انتهاء تاريخ صلاحيتها وفسادها، ولذلك يجب الانتباه إلى عملية الأمن الغذائي، فإدارة الوجبة تكون في صحتها وفي عدد أيامها.
وتابع الدكتور طارق نور الدين، حديثه موضحًا أن السبب في أن تسمم الطلاب عقب حصول الوجبات الغذائية على اعتماد من لجنة التغذية المدرسية، هو أن الموردين الذين يرسلوا الوجبات الغذائية يبعثوا شحنات شهرية إلى المدارس، التي تعاني من عدم وجود أماكن مجهزة بها وصالحة لتخزين هذه الوجبات، ولذلك أن يكون آليات حتى يتم توريد الوجية للمدارس يوميًا، وليس شهريًا، أو أن يتم تجهيز أماكن في المدراس للتخزين، ولكن هذا الأمر من الصعب تحقيقه لارتفاع تكلفنه.
وأشار الدكتور طارق إلى أهمية الوجبات المدرسية، فهي تعد العمود الفقري للعملية التعليمية، داعيًا لاستغلال المنح المقدمة في هذا الشأن، معربًا عن أمله في انتاج هذه الوجبات داخليًا في المدارس، وهذا الأمر يحتاج إلى خطة استراتيجية، لتطبيقها في المدارس في العام المقبل، حتى يتم الاستغناء عن الوجبات التي يتم توريدها من المصانع.