وتتوالى فضائح الدوحة.. قطر ”وكر دولي” لتجارة الأعضاء البشرية

تستمر سلسلة الفضائح والجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الدوحة، في مسلسل مستمر لا تنتهي حلقاته، فلم يكتف نظام حمد "أمير الإرهاب" بعار مراعاته واحتضانه وتمويله الإرهاب، وتنفيذه خطوات الأجندة الصهيوأمريكية، بل تخطى ذلك بارتكابه أبشع الجرائم، في حلقة جديدة من سلسلة حلقاته الإرهابية، حيث تحولت الدوحة إلى وكر دولي يقوده نظام الأسرة الحاكمة، تخصص في تجارة وبيع الأعضاء البشرية لكل من يعرض أموالا أكثر، وكأنه دخل سباق الإجرام وركب قطار الإكسبريس السريع.

تقوم مؤسسة "حمد" الطبية التى يشرف عليها راعي الإرهاب العالمي (تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى) بإجبار المقيمين فى الدوحة على التبرع بأعضائهم بالإجبار، حيث استقبلت المؤسسة 300 ألف من العمالة الوافدة للتبرع بالأعضاء فى حين تقوم ببيعها دوليًا على مرأى ومسمع من دول العالم، كما نشرت المؤسسة الطبيبة (الإرهابية) العديد من النشرات للدعوة للتبرع بالأعضاء البشرية للإيقاع بالضحايا أصحاب الحاجة قليلي الدخل.

وقد أكدت صفحة "قطر يليكس" بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، أن هناك 15% من سكان الدوحة، قاموا بالفعل بالتوقيع على وثيقة تثبت تبرعهم بأعضائهم مقابل الأموال الرمزية، وأن مؤسسة حقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات الدولية، دعت قطر إلى التوقف عن تلك التجارة.