قالت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية، أن انتشار مثل هذة المراكز المشبوهة، تؤدي إلى آمرين، وهي تحويل التعليم إلى سلعه تجاريه من خلال البيزنس أو التسويق لشهادات معينة، والأمر الآخر هو لنشر دعاية للأنظمة التعليمية الخارجية، عن طريق اتاحة دراستها من خلال الأون لاين.
وأوضحت الخبيرة التربوية، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن مثل هذة المؤسسات والأماكن المشبوهة، تضر بالمستوى التعليمي في مصر.
وأشارت "بثينة"، إلى أن هذة المؤسسات تعمل على نشر الدروس الخصوصية، والتي بدورها تقوم الحكومة بمنعها من الانتشار في مصر، مضيفة إلى أن هذة المراكز غير مرخصة.
ويذكر أن، وزارة التعليم العالي أصدرت قرارًا بإغلاق كيان وهمي بمحافظة القاهرة، والذي بدور يقوم بمزاولة أنشطة تعليمية دون الحصول على التراخيص اللازمة من الوزارة.
ومن جانبه، أصدر خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المنشأة المسماة الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية الكائن مقرها في (13شارع مركز المعلومات ـ مربع 1157 ـ مساكن شيراتون ـ النزهة)؛ لممارستها التسويق والدعاية لأنشطة تعليمية دون ترخيص بالمخالفة لنصوص القانون.
وأفادت لجنة الضبطية القضائية فى تقريرها بغلق هذه المنشأة لعدم الالتزام بما رخص لها به من أنشطة مخالفة بذلك أحكام قانون 52 لسنة 1970ولائحته التنفيذية، حيث دأبت هذه المنشأة على القيام بدعاية وتسويق عن أنشطة تعليمية، وعقد مؤتمر للاستثمار والتعليم؛ مما استوجب صدور قرار وزاري بالغلق الفورى لهذه المنشأة ، و مخاطبة السيد محافظ القاهرة لاستصدار قرار بالغلق الفوري.