تعد كلية الشرطة، صرحًا من الصروح العريقة التي يخرج منها رجالٌ يواجهون الصعاب، ويقومون على حماية البلاد من الإرهاب ومن شرور النفوس الضعيفة، ويسهمون بشتى الطرق على القضاء على الجريمة، حيث أصبحت كلية الشرطة لكل من ينتمى إليها، عنوان شرف له لحماية البلاد، ووسامًا على صدره الانتماء لها، ونحن الآن في عهد يتحقق فيه أمنية كل شاب في الالتحاق بهذا المكان العريق، حيث يسهم هذا الصرح في زرع قيم الشرف والأخلاق والأمانة والنبل داخل كل من يلتحق به، كما يزرع بداخله أيضا قيم الرحمة والتسامح وعدم التعالي والتكبر على المواطنين المدنيين؛ لأنهم هم أهل وأصحاب هذا الوطن، لذا تقوم الدولة حاليا بتشجيع الشباب على الالتحاق بهذا الصرح العملاق؛ لغرس قيم الانتماء إلى الوطن وقبله الامتثال لأوامر الخالق سبحانه وتعالى.
ويتوجه المئات من الحاصلين على الثانوية العامة وما يعادلها لكلية الشرطة للالتحاق بها، بعدما أعلنت فتح أبوابها أمام الراغبين فى الالتحاق بها.
ويدخل الطالب من الباب رقم "5" لأكاديمية الشرطة بعد التحقق من حمله نموذج طلب الالتحاق والتحقق مع شخصيته من خلال بطاقة الرقم القومى الخاصة به، ثم يتوجه لمنافذ سداد الرسوم للحصول على ملف التقديم والنماذج الخاصة بوثائق التعارف، ويتوجه الطالب لمقر لجنته ليتسلم بطاقة التردد بعد ختمها بخاتم اللجنة والتى يسمح له بموجبها بالتردد على الأكاديمية، ويتوجه لأداء اختبار القدرات فى اليوم نفسه.
ويجرى التقديم لكلية الشرطة بدءًا من 24 يوليو الجارى حتى 13 أغسطس لطلاب الثانوية، ومن 28 وحتى 13 أغسطس لخريجى الجامعات "الضباط المتخصصين، وذلك فى إطار الضوابط الواردة بالقانون رقم 91 لسنة 1975 بشأن إنشاء أكاديمية الشرطة وتعديلاته والقرار الوزارى رقم 864 لسنة 1976 بشأن اللائحة الداخلية للأكاديمية وتعديلاته.
جدير بالذكر أن "اختبار القدرات" في كلية الشرطة يعتبر بداية الاختبارات، وهو اختبار تحريرى يستهدف قياس مستوى ثقافة الطالب، ومعلوماته العامة وليس للطالب حق الإعادة في هذا الاختبار حال الرسوب.
وقد بدأ التقديم من طلاب الثانوية لكلية الشرطة في 24 يوليو الجارى ويستمر حتى 13 أغسطس لطلاب الثانوية، ومن 28 وحتى 13 أغسطس لخريجى الجامعات "الضباط المتخصصين، وذلك في إطار الضوابط الواردة بالقانون رقم 91 لسنة 1975 بشأن إنشاء أكاديمية الشرطة وتعديلاته والقرار الوزاري رقم 864 لسنة 1976 بشأن اللائحة الداخلية للأكاديمية وتعديلاته.