حالة من الجدل أثارها كليب «يا سمرا» للفنان أدهم سليمان، عقب طرحه عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات العالمي «يوتيوب»، وفي لمح البصر تصدر اسم أدهم سليمان، «تريند»، على موقع البحث الشهير «جوجل».
ولاقى الفيديو كليب رواجًا وتفاعلًا ملحوظًا من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصًا وأن كلمات الأغنية كتبها «أدهم» بنفسه، فأشعلت حماس الرواد لأنها جسدت واقعا ملموسا بينهم، وأن أي شخصين في بداية علاقتهما يميلان إلى إظهار أفضل شيء لديهما في البداية للحد الذي يصل إلى «الانبهار»، ثم تتراكم المشاكل بينهما دون حلول، فيتحول الانبهار إلى هدوء ولامبالاة حتى تنكسر القلوب وهو ما يسمى بـ«النهايات».
وعلى الرغم أن أدهم سليمان له شعبية كبيرة ومتابعين لأغانيه التي تعبر عن واقع العلاقات العاطفية بين الطرفين، وكما يقال «بتيجي على الجرح»، إلا أن النجاح الذي حققه الكليب لم يشفع له ولم يخل من بعض الانتقادات، حيث أكد بعض الرواد أن الكليب لم يتناسب مع الكلمات الحزينة وأن التصوير يضفي حالة من البهجة خصوصًا مع حركات «أدهم»، التي تقُرب من أغاني المهرجانات أكثر منها في الأغاني الرومانسية أو الحزينة.
ولاقت الفكرة إعجاب العديد من الرواد أيضًا، فالبعض الآخر أكد أن أداء أدهم سليمان يشير إلى اللامبالاة واليأس من العلاقة، وبناءً عليه فلن يظهر وهو يبكي مثلًا على علاقة فاشلة مر عليها وقتًا طويلا.
كليب «يا سمرا» من كلمات وألحان وتوزيع موسيقى أدهم سليمان، وإنتاج EPIC STUDIO، وتم تسجيلها داخل استديوهات Wave، وتولى إخراج الكليب المخرج عموري.