توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس إلى العاصمة السودانية «الخرطوم» في زيارة إلى الرئيس السوداني عمر البشير، لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك بينهما في جميع المجالات، بالإضافة إلى التعرض لبعض القضايا الإفريقية والعربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بينهما.
وقال النائب مهدي العمدة عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجمهورية السودان، للقاء عمر البشير الرئيس السوداني، تعد سلسلة من الخطوات التي تخطوها مصر نحو التقارب مع دول القارة الإفريقية التي سادت فيها فترة رديئة من حيث انقطاع العلاقات والتعاون المشترك منذ حادث«أديس أبابا» ومحاولة اغتيال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأضاف «العمدة»، في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن الرئيس السيسي منذ توليه الحكم وهو يسعى إلى التقارب ويحث عليه من خلال تحسين علاقات مصر مع أشقائها، بجانب توطيد سياستها مع كل الدول، لا سيما دول القارة السوداء، لافتًا إلى أنه على الجانب الشعبي تم إنشاء لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب بغرض التوازي مع سياسات الدولة على جميع المحاور مع جميع الدول مثل السودان، وإرتريا، وكينيا.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الإفريقية، أن علاقات مصر بهذا الشكل تسير على الطريق الصحيح الذي كان يجب أن تسير عليه منذ عشرات السنين، مشيرًا إلى أن الفترة التي تلت قطع العلاقات بين دول إفريقيا أعطت الفرصة لبعض الدول وسمحت لها بالتوغل في العمق الإفريقي مثل تركيا وقطر وإسرائيل.
وكانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، للسودان تعد أولى زيارته منذ بدء فترة ولاية حكمه الثانية.