قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن الفترة الماضية شهدت مفاوضات ماراثونية حول القوانين المنظمة للصحافة والإعلام، ما بين نقابة الصحفيين والبرلمان مُمثلًا في لجنة الثقافة والإعلام، برئاسة أسامة هيكل الخميس الماضي، وبالأمس مع الدكتور علي عبد العال، وأول أمس مع عمرو مروان باعتباره وزير لشئون مجلس النواب، وهمزة وصل بين البرلمان والنقابة.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية لبرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية «ten» تقديم الإعلامي نشأت الديهي، أنه تم عمل مفاوضات كبيرة وكانت هناك نسبة استجابة كبيرة لما تم المطالبة به واقتراحه، مشيرًا إلى إنه تم عقد 3 اجتماعات في مجلس النقابة وتم أخذ مقترحات تعديل وآراء جميع الزملاء بشكل وافي جدًا، وتم بلورة هذه المقترحات في شكل كل مادة وتعديلها، والهدف من وراء التعديل، وكانت المفاجأة الجيدة، أنه تمت الاستجابة لمعظم ما طالبت به النقابة سواء فيما يتعلق بالحريات والعمل الصحفي، أو ما يتعلق بالمواد الخاصة بالمؤسسات.
وأوضح أنه تم إلغاء مادة الحبس الصحفي، واستبدالها بنص المادة 71 من الدستور، كذلك المادة الخاصة بالحظر الذي يفرض على الصحفي أثناء العمل إلا بتصريح في تصوير بعض الحالات، وهذه كانت ملاحظة مشتركة بين النقابة ومجلس الدولة وتم تعديلها، وتم شطب فكرة إلغاء مؤسسة، بينما فكرة الدمج موجودة، كحالة التعاون بين الأهرام والأخبار ودار التحرير منذ 8 سنوات، وبالتالي لا يزال الدمج قائمًا.