«نصر»: إنشاء المراكز البحثية يخضع لقوانين وقواعد منظمة

رحبت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، بفكرة إنشاء مشروع استخلاص سم العقارب للمهندس أحمد أبو السعود، والمزمع تنفيذه في محافظة الوادي الجديد، مؤكدة أن إنشاء المراكز البحثية لا بد أن يكون طبقا للوائح والقواعد الصحيحة تحت إشراف ورعاية وإجراءات صحيحة، من أجل إجراء البحوث وتطبيقها لتعود بالنفع على الدولة.

وأكدت «نصر» لـ«بلدنا اليوم» أن منطقة الوادى الجديد تحتوى على أعداد كثيرة من العقارب، مما سيعمل على نجاح المشروع بشكل كبير.

وأوضحت  عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أن الجامعات المصرية تزخر بالكثير من الأبحاث فى شتى المجالات، ولكنها تقف عند مرحلة الإعداد فقط، ولا تجد من يتولى المراحل التالية من التصديق والتسويق لها عن طريق أكاديمية البحث العلمى، لتجد من يلتفت إليها ويطبقها، لافتة إلى أن المشكلة تكمن فى التسويق والإعلان عن تلك البحوث.

ونوهت النائبة، إلى أن مجلس النواب صدَّق على قانون، فحواه "السماح للجامعات للدخول فى شراكة مع شركات خاصة واستثمارية من أجل استكمال البحوث، حتى لا تظل متروكة على الأرفف فى المكتبات".

كما لفتت إلى أنه لا توجد قواعد ولوائح تنظم تجنيد المواطنين فى عملية جمع العقارب، وأن هذا الأمر يتوقف فقط على موافقة الشخص نفسه، مضيفة أن الجامعات الموزعة على محافظات الجمهورية يقع عليها عاتق تبنى الأبحاث التى تُجرى، وفق طبيعة المحافظة التابعة لها.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تفرض ضوابط صارمة على الباحث، منها أن يكون حاصلا على عدة شهادات فى هذا التخصص، وألا يجرى التجارب على البشر، وأن يركن إلى الحيوانات فى إجراء هذه التجارب، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وجمعيات الرفق بالحيوان.