أكدت منذ قليل مصادر قضائية أن فرنسا وألمانيا سترحلان رجلين بينهما (دبلوماسي إيراني) يدعى "أسد الله أسدي" 46 عاما إلى بلجيكا؛ لمواجهة اتهامات بالضلوع في مخطط لتفجير اجتماع حاشد للمعارضة الإيرانية على مشارف باريس.
وتحقق السلطات البلجيكية بالفعل مع اثنين من مواطنيها المنحدرين من أصل إيراني اعتقلتهما يوم السبت، يوم الاجتماع الجماهيري الذي نظمه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبحوزتهما 500 جرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة، كما عثرت على جهاز تفجير في سيارتهما.
وألقي القبض في ألمانيا على "دبلوماسي إيران" مقيم في النمسا كما اعتقل رجل من أصل إيراني في فرنسا، وقالت السلطات القضائية في فرنسا وألمانيا لوكالة "رويترز" إن بلجيكا طلبت تسليمهما.
من ناحية أخرى قال مصدر أوروبي في المخابرات "إنها مسألة في غاية الحساسية والبلجيكيون يقودون التحقيق"، وقالت وزارة الخارجية النمساوية أمس الأول الثلاثاء، إنها ستجرد الدبلوماسي الإيراني (أسد الله أسدي) البالغ من العمر 46 عاما من وضعه الدبلوماسي بعد اعتقاله في ألمانيا للاشتباه بصلته بالاثنين المقبوض عليهما في بلجيكا.