أثر المدرس المصري (أحمد حماد)، والذي كان يعمل في مدرسة بالإمارات، في حياة وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي محمد بن عبدالله القرقاوي، حينما كان يدرس بالمرحلة الثانوية، حيث كان المدرس المصري قدوته التي قادته ليصبح وزيرًا ويصل إلى ما هو فيه.
وفسر "القرقاوي"، الوزير الإماراتي، كيف كانت قصة المعلم المصري سببًا في نجاحه وتفوقه وتغيير مسار حياته، قائلًا إنه خلال دراسته بالمرحلة الثانوية، كان مليئًا بالطاقة، وكان هناك معلم مصرى "أحمد حماد" استطاع من خلال حكمته أن يغير حياته، ويكون أحد أسباب نجاحه، مضيفًا: "أنا الآن بين أهلى وناس لهم فضل عليا، ومهما نعمل لن نستطيع أن نرد جميل مصر علينا".
وحكى "القرقاوي" ذلك الموقف خلال حواره ببرنامج "مساء Dmc"، الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، عبر فضائية "Dmc"، التجربة الإماراتية تعتمد على التسامح والتعددية مع الآخرين، لكن هناك دولاً تحاول أن تخلق حروبًا طائفية بالمنطقة وإشعال الفتن، متابعًا: "هناك خبرات وقدرات عربية عادت إلى الوطن العربى بعد توفير البيئة الملائمة لهم، والشيخ محمد بن راشد يؤمن تمامًا بضرورة بناء بيئة متكاملة للإنسان".