قال الدكتور طارق حجي الكاتب والمفكر السياسي، إن ثورة 30 يونيو تمثل بالنسبة له قيمة كبيرة جدا، فإذا كان يوم 6 أكتوبر 1973 محفور في ذاكرة المصريين، فالأيام من 30 يونيو وحتى 3 يوليو 2017، خالدين في الذاكرة أيضًا بالقدر نفسه، لأن مصر أنقذت في يوم 3 يوليو من مصير أسود.
وتابع «حجي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية عزة مصطفى قائلًا: «بالنظر حولنا في المنطقة، ومتابعة جميع الدول التي لم يكن فيها زراع تحمي من الجماعات التي تسمي نفسها إسلامية ونرى المصير الذي لحق بها، نعلم أننا أُنقذنا من وباء ومن مسيرة سوداء، كان ستخرجنا كما أخرجت العراق من القران الواحد والعشروين».
وأضاف «المفكر السياسي»، أن العراق خرجت من القرن الواحد والعشرين، لأنها سُمح فيها، باللعب بمصير الشعب، لذلك فواحدا من أهكم أيام تاريخ مصر الحديث هو 3 يوليو، وإن وجدت أي انتقادات عقب ذلك، فإنها تأتي دائمًا في ظل أن ذلك اليوم لم نكن لنتحدث فيه عما يعجبنا وما لا يحظى بإعجابنا.
وأشار إلى أنه بالرجوع للخلف والنظر إلى مصر، فلا يجب أن نقارنها باليابان، فبالنسبة لدول الربيع العربي، هي أكثر الدول استقرارًا وأمانًا بدون شك، فالمقارنة لا يجب أن تكون مع اليابان، بل يجب أن تكون مع دول أُريد لها شئ معين سمي بالربيع العربي كسوريا والعراق وليبيا، وبعضها حتى خرج الآن من تعريف الدولة.