بلجيكا تعتقل اثنين من مواطنيها على خلفية هجوم باريس

الاثنين 02 يوليو 2018 | 02:15 مساءً
كتب : لمياء يسري

اعتقلت السلطات البلجيكية، اثنين من مواطنيها، بتهمة التخطيط لهجمات على مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، وذلك بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز عربية».

وأقيم المؤتمر السنوي العام للإيرانيين وأنصار "المقاومة الإيرانية" يوم 30 يونيو في باريس، تحت عنوان «إيران الحرّة.. البديل» بحضور مريم رجوي «رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية»، ومئات من السياسيين ورجال الدولة الكبار على المستوى الدولي من 5 قارات العالم.

وقالت رجوي، في كلمتها في المؤتمر: "جيل مشتاق توّاق للحرية، انتفض من أجل استلام كل البلاد ولاستعادة إيران من الملالي الغاصبين، من عمّال هفت تبه والصلب وإلى مزارعي ورزنه، وإلى شباب مدينة كازرون وإلى سائقي وأصحاب الشاحنات في عامّة المدن الإيرانية وإلى تجّار السوق والشباب في شوارع «لاله زار» و«فردوسي» و«شوش» و«ملت» و«اكباتان» بالعاصمة طهران الذين تصدوا بشجاعة للعناصر الوحشية للنظام. إنها معركة الشعب الإيراني".

وتابعت: "إسقاط النظام أمر محتوم والانتصار محتوم وإيران ستتحرّر وإيران خالية من الملالي والشاه، تلوح في الأفق، تبخّرت شعوذة وجود «حلّ» داخل الفاشية الدينية وتم إبطال سحرها".

واستطردت: "الشعب والشباب المنتفضون، أعلنوا نهاية لعبة الجناحين داخل النظام".

وأضافت رجوي: "الشعب الإيراني وبكل قومياته وأعراقه ومنذ 6 أشهر قد حقّقوا فعلاً وعلى أرض الواقع الانتفاضات بالرغم من وجود القمع في أوجه. المجتمع يعيش في حالة متفجرة وهبط موقع خامنئي نوعياً ويفتقر إلى أي شرعية. قوات الحرس والبسيج تتساقط عناصرها، وفقد الملالي أهم سند لهم أي سياسة المهادنة في أمريكا".

وأكملت: "آثار العقوبات الهالكة تتساقط على النظام، وبالنتيجة تنخفض قدرته على إشعال الحروب والمغامرات في المنطقة وأهم مؤشّر لمرحلة السقوط أي الترابط بين المحرومين والمضطهدين وبين المقاومة المنظمة قد برز، الأمر الذي جعل قادة النظام يعبّرون جهاراًٴ عن مخاوفهم منه".