عقد البرلمان العربي، اليوم الأحد، اجتماع اللجنة المعنية، لاعتماد خطة البرلمان العربي، لرفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، بحضور وفد رفيع المستوى، وبرئاسة أسامة فيصل، وزير الخارجية السوداني.
,قال رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهيم، إن البرلمان لديه خطة عمل لرفع اسم السودان، من قائمة الدول الراعية لللارهاب، وتم توجيه الجهات المعنية للتعاون مع البرلمان العربي لانتهاج المثل.
وأضاف في المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا لرفع اسم السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب، أن الأخير ظُلم كثيرًا، وهو ما أدى إلى تضرر الشعب من القرارات الدولية غير السليمة.
وتابع بن فهيم: «نحن اليوم بموجب العلاقات الامريكية، وتوجهنا هناك للإدارة لرفع الحظر التجاري على السودان، والخطوة القادمة مهمة للعالم العربي أجمع، فما يمس السودان يمس الوطن العربي اجمع».
واستطرد، أن السودان له دور مهم في مكافحة الارهاب، محليًا ودوليًا، فهو عضو في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لمحاربة الارهاب، وعضو في استعادة شرعية اليمن.
واستكمل رئيس البرلمان العربي، أن الخطة الحالية عملية، والكونجرس الأمريكي سيخاطب مجلس الشيوخ والنواب، بجانب جهد الدول العربية، لمساعدة السودان، انتظارًا لجهد مؤسسات المجتمع المدني.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، أسامة فيصل، إن النقاش البرلمان العربي، يتواصل حاليًا مع الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات جادة، بالتعاون مع أمريكا والمؤسسات الرسمية، لمساعدة السودان الشقيق.
وأضاف في كلمة له بالمؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا بخصوص رفع اسم السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب، أن الآثار السلبية تطال الجميع وليس الخرطوم فحسب، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود لإنجاح مبادرة رفع اسم السودان من القائمة السوداء.
وتابع الوزير أسامة فيصل، أنه كلف السفير السوداني بالقاهرة، عبد المحمود عبد الحميد، لمتابعة الأمر مع البرلمان العربي، وسفارة الخرطوم في كل دول العالم لدعم المبادرة، حتي يصلون لنتائج إيجابية.
وأكد أن الخطة التنفيذية تعرض على البرلمان العربي، الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن السودان لا يحتمل أي تأخير لرفع اسمه من القائمة، فالانفتاح الاقتصادي والتواصل مع الدول الأخري ينتظر رفع اسم الدولة.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، رفعت في تقريرها السنوي عن مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2018، الصادر الخميس الماضي، والذي تم بمقتضاه، تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلى الفئة الثانية دول المراقبة.