بدء منذ قليل اجتماع اللجنة المعنية، لاعتماد خطة البرلمان العربي، لرفع اسم جمهورية السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، بحضور وفد رفيع المستوى، ورئاسة أسامة فيصل، وزير الخارجية السوداني.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، رفعت في تقريرها السنوي عن مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2018، الصادر الخميس الماضي، والذي تم بمقتضاه، تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلى الفئة الثانية دول المراقبة.
رحبت وزارة الخارجية السودانية بالإجراء الذي أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن مكافحة الإتجار بالبشر لعام 2018، والذي تم بمقتضاه ترفيع تصنيف السودان من الفئة الثالثة المنتهكة لمعايير المكافحة إلي الفئة الثانية دول المراقبة ، الأمر الذي يعكس فاعلية وأثر الجهود الكبيرة التي إضطلعت بها حكومة السودان.
وأشادت الوزارة ـ في بيان صحفي الأسبوع الماضي، بالتعديلات المهمة التي أجراها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على نظام العقوبات المفروض على السودان بموجب تصنيف السودان ضمن قائمة الدول المسماة برعاية الاٍرهاب.
ونوهت إلى أن ذلك يأتي كتعزيز مهم للأمر التنفيذي الصادر عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر 2017، والذي قضى برفع العقوبات عن السودان، مؤكدة أن تلك التعديلات من شأنها أن تساعد في تنشيط حركة التحويلات المصرفية للسودان وتمويل القطاعات ذات الأهمية في حياة المواطنين.
وأشارت إلى أن التشديد على معالجة قضية التحويلات المصرفية مع السودان كانت محوراً ثابتاً في كافة المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وآخرها الاتصال الهاتفي الذي تم بين وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد وكل من نائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، ومساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون الأفريقية دونالد ياماموتو.