"دايمًا متردد في كل حاجة".. بهذه العبارات بدأت "منة.ع" صاحبة الـ 33 عامًا، شكواها أمام قاضي الأسرة في محكمة الزنانيري، ضد زوجها، معللةً ذلك بأنه سبب زيادة المرض لدى ابنها، بسبب خوفه وتردده دومًا.
تروي الزوجة الثلاثينية مأساتها في العمر الذي عاشته مع زوجها قائلةً: تزوجته زواجًا تقليديًا في البداية، إرضاءً لأبي، وعشت معه ولم أشعر باي نوع من السعادة والانسجام خلال حياته معه.
وتضيف: وبعد مرور الوقت اكتشفت أنه إنسان غريب، متردد في كل شيء حتى في القرارات المصيرية في حياته، مشيرة إلى أنها مع مرور الأيام حاولت بقدر المستطاع أن تجعله يتخلى عن تردده الذى جعلني أشعر بالسأم علاوة على عناده المبالغ فيه.
وأضافت : فكرت فى أن أترك البيت لعدة مرات، لعله يرجع عن تردده وعناده المبالغ فيه فجاء إلى ليصالحني ووافقت على الصلح من أجل أسرتى بشرط أن يتعهد لى بعدم التردد فى قراراته.
وتابعت : رجعت إلى البيت لأجده بعد يومين فى نفس التردد الذى وصل لحد أن نذهب بابنى الى المستشفى أو لا أو أن نذهب به الى مستشفى خاص أو حكومى ثم امتد التردد الى ان يوافق على إجراء عملية جراحية أو لا حتى انتهى الأمر الى أن عانى الطفل من مضاعفات كادت أن تنهي حياته، وهذا ما جعلنى أصمم على عدم الاستمرار معه.