قال عبد العزيز سمير عبد العزيز، متعافي من الإدمان، إنه بدأ التعاطي باستخدام المغيبات، وهي عبارة عن أنواع من الأدوية، من بينها «التريل والأموتريل»، وعقب ذلك انتقل إلى مرحلة تعاطي الهروين، لافتًا إلى أن مدة تعاطيه استمرت حتى 22 عامًا.
وأضاف عبد العزيز، خلال لقائه ببرنامج «أنا والناس» المذاع على فضائية الحياة، أنه الآن متعافي لقرابة عامين و10 أشهر ويومين، موضحًا أنه أثناء فترة التعاطي كان يعمل عقب الدراسة في وظيفةٍ ما، كانت تعطيه بعض السلطة والقوة، ودارت الأيام وتم فصله من هذه الوظيفة، فوجد نفسه ضعيفًا جدًا عقب تلك القوة، وليس له قيمة.
وأشار إلى أنه كان متزوجًا وكان لديه أطفال، وكانت علاقته بهم سيئة للغاية حتى أنه كان يحصل على الأموال التي لديهم، لافتًا إلى أنه لم يكن ليكترث بهم، ولم يكن يعترف بهم أو بأمهم، وكان كل همه هو تعاطي المخدرات لأجل أن يعيش.
ووجه عبد العزيز رسالة إلى المتعاطين أمثاله، بأن ينجوا بأنفسهم في أسرع وقت ممكن، وأن المخدرات لن تغني عنهم شيئا، وأنه قادم من نهاية الطريق عقب فقدان ساقه، وبعد نهاية حياته وتدمير أسرته، ووفاة ابنه بسبب إهماله له.
وتابع قائلًا: «توفى ابني ذو الثلاث سنوات، لأن والدته كانت تخبرني بأنه يحتاج إلى نقل دم، ولم أكن أكترث بذلك، ظنًا بأنها تمزح معي، وتخبرني بأن ابني مريض ويحتاج إلى إجراء أشعة وتحاليل، وكنت أقول إنها كاذبة، لأن المدمن يلازمه الشك بطبعه، ولا يقتنع سوى بما يدور في رأسه».